في رسالة إلى الأمم المتحدة.. "الجمعية الوطنية" تدعو لترتيب إعلان دولة الجنوب واستعادة مقعدها

> عدن «الأيام» خاص

> وجهت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وممثلي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، وقيادات دول التحالف العربي، أكدت فيها أن ما وصلت إليه أوضاع اليمن من تعقيد وصراع، ناتج لإفرازات الخطأ السياسي المتمثل بـ(الوحدة اليمنية) التي فشلت في مهدها.
جاء ذلك خلال اختتام الجمعية الوطنية اجتماعها الأول الذي انعقد أمس الأول بمشاركة رئيس هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي وأعضائها.
*وجاء في الرسالة أن الوحدة مع اليمن الشمالي تحولت
إلى وحدة مفروضة بالقوة والدم، وأسست لمرحلة صراع مستقبلية تهدد الأمم والسلم الدولي.
وأشارت إلى أن الوحدة لم يتحقق من إعلانها سوى شعار الجمهورية وعلمها والنشيد إلى أن أعلن فك الارتباط بين الدولتين من طرف واحد في 21 مايو 1994 بسبب خرق الاتفاق من طرف الجمهورية العربية اليمنية، قبل أن يشن الحرب على الجنوب واجتياحه في 27 ابريل 1994م.
وعبرت الجمعية عن انفتاحها واستعدادنا للتعاطي الإيجابي مع أي مساع أو مبادرات تتعلق بالأزمة اليمنية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية القضية الجنوبية، وما تشكل في الواقع من حقائق ومتغيرات على الأرض في الجنوب.
ودعت الجمعية المبعوث الخاص للأمم المتحدة وممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ جملة من الأمور في مقدمتها: مسألة ترتيب انسحاب ما تبقى من قوات شمالية من بعض الأراضي الجنوبية، وترتيبات إعلان الدولة الجنوبية، وإجراءات الاعتراف بها، واستعادة مقعدها في الأمم المتحدة، وإمكانية تبني مجلس الأمن لقرار يتضمن توفير حماية دولية لشعب الجنوب ونشر قوات دولية تابعة للأمم المتحدة في المنطقة الفاصلة على طول حدود البلدين لما قبل عام 1990 بعد استنفاد الوسائل السلمية.
وشددت الجمعية على ضرورة إعادة بناء واقع جيوسياسي جديد يقوم على الشراكة الإقليمية والدولية، ويساعد على إرساء أرقى العلاقات بين دولتي الجنوب والشمال بعد استكمال إعادة ترتيبات المرحلة الانتقالية لكلا الدولتين، على أساس حسن الجوار والتكامل والتعاون المشترك.
ونوهت الجمعية الوطنية بأن المجلس الانتقالي أقر ملامح وشكل ومضمون الدولة الجنوبية الوشيكة لتؤكد بذلك قدرة شعب الجنوب على إدارة دولته بنفسه، وتصميمه على اجتثاث مختلف أشكال الإرهاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى