خليجي 23: تعادل سلبي بين الإمارات والسعودية
> الكويت «الأيام» أ ف ب
> تعادل منتخبا الإمارات والسعودية سلباً مساء أمس الإثنين على استاد جابر الدولي ، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن كأس الخليج الثالثة والعشرين لكرة القدم “خليجي 23” التي تستضيفها الكويت حتى الخامس من يناير .. وقد رفعت السعودية رصيدها إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة ، بفارق الأهداف أمام الإمارات ، بعد فوزهما في الجولة الأولى الجمعة : السعودية على الكويت 2 - 1 والإمارات على سلطنة عمان 1 - صفر.
وفي الجولة الأخيرة لهذه المجموعة الخميس ، تلتقي السعودية مع عمان والإمارات مع الكويت.
ويتأهل صاحبا المركزين الأولين إلى الدور نصف النهائي.
وقد خاض المنتخب السعودي اللقاء بثقة كبيرة ، إكتسبها من ظهوره القوي ، في الإفتتاح أمام الكويت ، وتمكن من إغلاق المنطقة الخلفية أمام تحركات لاعبي الإمارات .. وعلى الرغم من أن لاعبي الأخير كانوا الأكثر إستحواذاً على الكرة في بداية المباراة ، إلا أنهم لم يتمكنوا من الإقتراب من المرمى السعودي ، سوى في مناسبتين : الأولى بعدما مرت تمريرة محمد فوزي العرضية من أمام علي مبخوت ، وهو في مواجهة المرمى تماماً (8) ، والثانية حين سدد مبخوت كرة قوية من داخل المنطقة بجوار القائم الأيسر (11).
وواصل مدرب الإمارات الإيطالي إلبيرتو زاكيروني ، تطبيق طريقة 3-4-3 التي بدا اللاعبون غير معتادين عليها بعد.
في المقابل، إعتمد "الأخضر" السعودي على الهجمات المرتدة السريعة ، التي قادها علي النمر، بديل أحمد الفريدي المصاب ، وكاد يقتنص هدفاً من إحداها ، بعدما تلقى مختار فلاتة ، صاحب الهدف الثاني في مرمى الكويت كرة خلف الدفاع حاول إسقاطها فوق الحارس خالد عيسى الذي أبعدها بأطراف أصابعه إلى ركنية (36).
ومع بداية الشوط الثاني ، أشرك زاكيروني إسماعيل الحمادي بدلاً من محمد عبدالرحمن لتنشيط الأداء الهجومي .. وعاد فلاتة لتهديد المرمى الإماراتي بعدما تخلص من مدافعين ، وسدد كرة من خارج المنطقة إنقض عليها عيسى (54).
ودانت الأفضلية للمنتخب السعودي الذي هدد المرمى الإماراتي عبر سلمان المؤشر بكرة فوق العارضة (57) ، قبل أن يترك مكانه لهتان باهبري الملتحق بالوفد أخيراً بدلاً من هزاع الهزاع المصاب ، ونفذ عبدالرحمن العبيد ركلة حرة ، لكن الكرة علت العارضة بقليل (75).
وأسهم تراجع أداء الوسط الإماراتي ، في عزل مبخوت ، الذي قام زاكيروني بإخراجه وإشراك أحمد خليل العائد من الإصابة.
وكاد إسماعيل الحمادي يخطف فوزاً قاتلاً للإمارات، لكن متابعته الرأسية مرت فوق العارضة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وفي الجولة الأخيرة لهذه المجموعة الخميس ، تلتقي السعودية مع عمان والإمارات مع الكويت.
ويتأهل صاحبا المركزين الأولين إلى الدور نصف النهائي.
وقد خاض المنتخب السعودي اللقاء بثقة كبيرة ، إكتسبها من ظهوره القوي ، في الإفتتاح أمام الكويت ، وتمكن من إغلاق المنطقة الخلفية أمام تحركات لاعبي الإمارات .. وعلى الرغم من أن لاعبي الأخير كانوا الأكثر إستحواذاً على الكرة في بداية المباراة ، إلا أنهم لم يتمكنوا من الإقتراب من المرمى السعودي ، سوى في مناسبتين : الأولى بعدما مرت تمريرة محمد فوزي العرضية من أمام علي مبخوت ، وهو في مواجهة المرمى تماماً (8) ، والثانية حين سدد مبخوت كرة قوية من داخل المنطقة بجوار القائم الأيسر (11).
وواصل مدرب الإمارات الإيطالي إلبيرتو زاكيروني ، تطبيق طريقة 3-4-3 التي بدا اللاعبون غير معتادين عليها بعد.
في المقابل، إعتمد "الأخضر" السعودي على الهجمات المرتدة السريعة ، التي قادها علي النمر، بديل أحمد الفريدي المصاب ، وكاد يقتنص هدفاً من إحداها ، بعدما تلقى مختار فلاتة ، صاحب الهدف الثاني في مرمى الكويت كرة خلف الدفاع حاول إسقاطها فوق الحارس خالد عيسى الذي أبعدها بأطراف أصابعه إلى ركنية (36).
ومع بداية الشوط الثاني ، أشرك زاكيروني إسماعيل الحمادي بدلاً من محمد عبدالرحمن لتنشيط الأداء الهجومي .. وعاد فلاتة لتهديد المرمى الإماراتي بعدما تخلص من مدافعين ، وسدد كرة من خارج المنطقة إنقض عليها عيسى (54).
ودانت الأفضلية للمنتخب السعودي الذي هدد المرمى الإماراتي عبر سلمان المؤشر بكرة فوق العارضة (57) ، قبل أن يترك مكانه لهتان باهبري الملتحق بالوفد أخيراً بدلاً من هزاع الهزاع المصاب ، ونفذ عبدالرحمن العبيد ركلة حرة ، لكن الكرة علت العارضة بقليل (75).
وأسهم تراجع أداء الوسط الإماراتي ، في عزل مبخوت ، الذي قام زاكيروني بإخراجه وإشراك أحمد خليل العائد من الإصابة.
وكاد إسماعيل الحمادي يخطف فوزاً قاتلاً للإمارات، لكن متابعته الرأسية مرت فوق العارضة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.