خطوات لتنفيذ اتفاق «ظهران الجنوب» لإثبات حسن النوايا واستئناف الحوار

> «الأيام» عن «العربية نت»

> استقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الأول، المتحدث باسم ميليشيات الحوثيين، محمد عبد السلام، في طهران وتحدث معه عن مقترح إيراني يقضي بتسوية الأزمة في اليمن ووقف الحرب، وذلك في ظل الهزائم المتتالية التي تتلقاها الميليشيات الانقلابية على يد القوات اليمنية والتحالف العربي.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن ظريف، أشار إلى مقترح إيران الذي يحتوي على 4 بنود لتسوية الأزمة في اليمن، مؤكدا على ضرورة الإيقاف الفوري للحرب وإرسال المجتمع الدولي المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، هذا بينما تستمر بلاده بإرسال السلاح والمستشارين العسكريين لإطالة أمد الحرب هناك، بحسب مسؤولين يمنيين.
يأتي هذا بينما كشفت مصادر في واشنطن أن الحكومة الأميركية قالت إن مبلغ 1.7 مليار دولار الذي تم منحه لإيران نقدا من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عقب الاتفاق النووي، تم إنفاقه على الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران وعلى رأسها ميليشيات الحوثي في اليمن وجماعة "حزب الله" في لبنان.
كما تواصل إيران تهديد الملاحة والأمن في خليج عدن ومضيق باب المندب وسائر السواحل اليمنية بعد مسلسل استهدافات فاشلة للسفن الحربية الأميركية والسعودية بواسطة الميليشيات الحوثية التابعة لها، حيث كشف نائب قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، مساء الإثنين الماضي، أن بلاده تمتلك صواريخ باليستية جديدة وفريدة مخصصة لاستهداف القطع البحرية.
وجاءت تصريحات سلامي بالتزامن مع تحرير قوات الجيش اليمني، والتحالف العربي بقيادة السعودية، مديرية حيس الاستراتيجية التي قال خبراء عسكريون، بأنها فتح الطريق لاستكمال تحرير بقية مديريات الحديدة غرب البلاد، وتأمين الملاحة في البحر الأحمر، وقطع إمدادات إيران للميليشيات الحوثية.
وتظهر التصريحات الإيرانية مدى تأثير الهزائم المتتالية التي منيت بها ميليشيات الحوثيين الانقلابيين في اليمن على ترسيخ نفوذها ومخططها التوسعي وتحاول إشعال المنطقة ببعض الهجمات الاستفزازية في محيط باب المندب بهدف إنقاذ أتباعها من الخسائر المتلاحقة.
وفي هذا السياق، لوح سلامي في تصريحات له خلال حوار مع التلفزيون الإيراني مساء أمس الأول، أن إيران ستنقل المعركة خارج حدودها وفي مناطق نفوذها الإقليمي، كما هدد باستهداف حاملات الطائرات الأميركية والقوات المتحالفة معها بالصواريخ في أي مواجهة محتملة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى