الحروب لم تجلب لنا غير المآسي.. وهذه إحداها !

> شبام «الأيام» علوي بن سميط

> الصورة لكهل يمني قدم من محافظة الحديدة، وهو لا يستطيع المشي بل يزحف على رجليه، وشأت الظروف والعنف والفقر أن يقطع المسافات حتى وصل إلى محافظة حضرموت، حيث يقول إنه ضائع وإن اسمه عبدالله الباجلي، توقف قبل الحادية عشرة ظهر أمس على خط الاسفلت بمنطقة شبام جائعا، عطشان، لا يقوى على المشي، ضعيف النظر.
أحد أبناء شبام من الشباب قدم له كوبا من الشاي الملبن والبسكويت والمياه، وقام برعايته لأنه ضعيف النظر.
والشاب الذي أطعمه وسقاه تحديدا من (السحيل)، وهو ليس قياديا في جمعية، وأعرف أنه لا يعمل، ومع هذا قدم له العناية اللازمة.
فحين تسأل الكهل إلى أين تذهب؟ يجيب بصعوبة: أريد العودة إلى الديار! كيف جئت؟ لا أدري!.
آه يا بلد، ناس متخمة، وناس في الطرق تبحث عن مأوى وأمان ولقمة عيش!!.
إنها الأوضاع، لا تسخروا، فهو ليس متسولا.. ضعوا أنفسكم مكانه أو تخيلوا أنكم مثله، تائهين.. جائعين.. عطشى!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى