"ارخصت نفسك كثيراً يا يابلي.. كنا نفتخر ونعتز بك في عدن" رسالة من هاتف رقم 249100979593 +

> نجيب محمد يابلي

>
نجيب محمد يابلي
نجيب محمد يابلي
البلاد في كف عفريت وهذا الكف تابع لـ CIA والموساد (وهما وجهان لعملة واحدة) وبالرجوع إلى كتاب "جواسيس للبيع" لكاتب أمريكي معروف وهو "جون وود" ستجد تفاصيل عملية اغتيال هذين الجهازين للعالم الكندي جيرارد بول الذي أصبح أصغر عالم يحمل الدكتوراه وهو في العشرين من عمره، ونفذت عملية اغتياله ليلة 22 مارس 1990م عند عتبة بابه برصاصتين لأنه صانع المدفع العملاق لحساب نظام صدام حسين، وتمت العملية في منطقة مينيرف 28 شارع فرانسوا فولي في بروكسل. وهذان الجهازان يعملان وفق مخطط استراتيجي وهو فوق قدرات الأنظمة العربية التي لا تتقن إلا التآمر على بعضها من جهة وعلى مواطنيها من جهة أخرى، وهي في مجملها الآن تخضع لمخطط "حدود الدم" الساري حالياً.
مساء السبت 10 فبراير 2018م امتداد ليومين سابقين خيم الحزن علينا جميعاً بوفاة أعزاء علينا هم: 1 - والدة الكابتن أحمد مهدي الأحمدي، 2 - نجيب عبدالرحمن قدار، 3 - عبدالله مجاهد أحمد، 4 - المحامي عبداللطيف سعيد، 5 - المحاسب نبيل يوسف، 6 - فيصل الكثيري، ووسط حزننا الكبير كانت المحافظة تعيش حالة استهتار: الأحد، 11 فبراير 2018 يوم إجازة وخبر آخر ينفي الإجازة ووسائل التواصل الاجتماعي تحمل سيلاً عرماً من التفاهات والبذاءات والشتائم والتجريح وشبكة التواصل تقف وراءها اجهزة استخبارية اجنبية بواسطة اجهزة استخبارات محلية وعربية.
ووسط هذه المتاهات والبذاءات وصلت رسالة من هذا الرقم على الواتس التابع لي ولا ادري كيف وصل الرقم إلى هذا الشخص الذي ارسل بمادتين : 1 - الاولى كانت عبارة عن رسالة مذيلة باسم حنان محمد، خورمكسر، العاصمة عدن مؤرخة 5 فبراير 2018م وعرفت نفسها (والله اعلم في السماء، واجهزة المخابرات في الارض) بانها عمة شهيد واخت جريح (لاحظ ان التعريف مصطنع).
وفي الرسالة كتبت حنان (والله وحده اعلم) بعد العنوان: ما الذي يفعله السقاف في عدن يا عيدروس، وعبرت حنان (؟؟) عن صعقتها بوصول المجرم عبدالحافظ السقاف مع جنوده إلى عدن وشرعوا بإنشاء معسكرات التدريب وتضيف حنان (؟؟) انه بدلاً من ان تنصرف القيادات الجنوبية إلى عمل شيء راحت تهاجم شرعية هادي وحكومة بن دغر الحضرمي الجنوبي، واكتفي بهذا القدر لأنه في نفس المضمون والكلام مفهوم.
والمادة الثانية التي ارسلها هذا الشخص انه اعاد نشر موضوع لكاتب مصري اسمه عبدالناصر سلامة نشرته صحيفة (المصري اليوم) عنوانه: "الامارات تستولي على تاريخ اليمن لتصنع حضارة مسروقة". وتحدث الكاتب المصري عن مجتمعات حديثة عهد بالحضارة كالولايات المتحدة الامريكية والامارات، تم تحدث عن جزيرة سقطرى كارض وتنوع بيئي ثري والواقع احتلال للارض، لكن الكاتب تدارك الامر واشاد بالرئيس هادي بانه اصدر قرارا نص على وقف التصرف باراضي وعقارات الدولة اليمنية، وطلب الرئيس اليمني من رئيس الهيئة العامة للاراضي الاسراع باستكمال دراسة الخطة الاستراتيجية لجزيرة سقطرى تحديداً، واكتفي بهذا القدر، لان المقال في واد والواقع في واد اخر.
هذ االشخص (او هذا المكلف بهذه الرسالة) لم يقم بأي جهد يذكر اذ انه بعد ان اورد رسالة حنان (؟؟) وموضوع الكاتب المصري (؟؟) سطر لي هذه الكلمات سأوردها كما هي (خام رام):
“ارخصت نفسك كثير يا يابلي كنا نفتخر ونعتز بك في عدن”.
اترك للقراء الكرام الاطلاع على كل ما ورد في موضوعي سواء ما كتبته حنان (؟؟) او ماكتبه الكاتب المصري (؟؟) في (المصري اليوم) (؟؟) او الكلمات العشر التي وردت من صاحب جوال 249100979593 + وحولت القضية من طابعها الخاص إلى قضية رأي عام، لانني مرتبط بقومي هنا في عدن او في الجنوب، ولن تجدوني الا في عدن التي لم ابارحها منذ عام 1946 الا لايام معدودات.
يا معشر القراء افيدونا افادكم الله!!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى