إلى وزارة الشباب والرياضة: هل يُعقل أن فارساً بحجم الكابتن صالح سعيد مصيره سلة المهملات؟

> نجيب محمد يابلي

>
نجيب محمد يابلي
نجيب محمد يابلي
الكابتن صالح سعيد أحمد هو أحد فرسان كرة الطاولة على المستوى القطري والقومي والقاري والدولي يمر بظرف صحي حرج وهو من أبناء عدن ميلاداً (5 ديسمبر 1952) وسكناً (الشيخ عثمان) ، وتحصيلاً ، (في كل مراحل الدراسة ، إنتهاء بثانوية عدن ، التي عُرفت في الماضي بإسم كلية عدن ، العطرة الذكر).
ملف الكابتن صالح سعيد أحمد ، حافل بالمشاركات والتكريمات والدورات ، حيث كانت أولى مشاركاته في بغداد عام 1971 ، وفي الجزائر عام 1972 ، وفي بكين 1973م ، وفي اليابان 1974 ، وفي الهند ، 1975م ، وفي طرابلس ليبيا 1975م ، وفي الإسكندرية 1975م ، وفي الصين 1976م ، وفي كوريا الديمقراطية 1976م وفي دمشق 1976م وفي المغرب 1977م وفي طرابلس ليبيا 1978م ، وفي كوريا الديمقراطية 1979م وفي الهند 1980 ، وفي دمشق 1980م ، وفي دمشق مرة أخرى 1980م ، وفي الرياض 1982م .. والقائمة طويلة.
لقد حقق الكابتن صالح سعيد أحمد انجازات عديدة كماً ونوعاً حيث عمل مدرباً في كرة الطاولة وحقق عدة بطولات وانتصارات ، ثم عمل مدرباً للمنتخب الوطني وحقق بطولات في مشاركاته كلاعب في عدة مسابقات في الداخل والخارج ، ولا يتسع المجال هنا لإيراد التفاصيل.
كما حصل على شهادات مشاركة ، وشهادات تقديرية ، من الاتحاد الأردني لكرة الطاولة ، في عام (1984) ، ومن ليبيا في عام (1975) ، ومن الاتحاد المصري 1988م ، ومن هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى بعدن عام 1988م ، ومن الاتحاد السعودي للتنس وتنس الطاولة (دورة تأهيلية 1408هـ ، ومن الإدارة العامة للشباب والرياضة الليبية (1975) و (1978) ومن الدورة الرياضية العربية الخامسة في دمشق 1976والاتحاد العربي لكرة الطاولة 1988.
إن نظراء الكابتن صالح سعيد أحمد في الدول العربية والآسيوية ، نعموا بكل شيء : السكن والسيارة ، والراتب المحترم ، ودائرة الضوء ، وتصوروا أن الكابتن صالح سعيد أحمد ، يسكن في بيت أسرته ، وليست لديه سيارة ، ولا حتى دراجة هوائية ، ولا راتب محترم ، ولا هو في دائرة الضوء ، وكل ذلك لأننا لسنا في دولة الرعاية welfare state ، بل نحن ، في دولة الجباية ، والتي انحدرت في الأوضاع الراهنة ، إلى الدرك الأسفل من الحضيض ، لأن الجباية أصبحت بأيدي البلاطجة.
يقيني لو أن صالح سعيد بعث بأوراقة الطبية إلى اتحاد كرة الطاولة في عدد من الدول العربية والآسيوية ، لرعته تلك الاتحادات في زمن قياسي ، لأن تلك الدول أو المجتمعات يجمعها قاسم مشترك واحد ، هو (الضمير الحي والوفاء الحميم) ، ولو نذكر أولي الأمر ، في وزارة الشباب والرياضة ، أن تكاليف علاج الكابتن صالح سعيد أحمد ، في الداخل أو الخارج ، هو من صميم مسؤولية الوزارة.
سارعوا يا أولي الأمر بإنقاذ حياة هذه القامة السامقة .. قد بلغت يا أولي الأمر .. اللهم فاشهد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى