> نظم المجلس الانتقالي بمدينة عتق في محافظة شبوة أمس فعالية إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد القيادي في الحراك والمقاومة الجنوبية، حسن عبدالله حنشل، الذي استشهد في فبرير العام الماضي.
وقال رئيس الدائرة السياسية للمجلس الانتقالي بشبوة عبدالله المركدة، في كلمة ألقاها بالفعالية: "تقف جماهير شبوة والجنوب إجلالاً وهي تحيي الذكرى الأولى لرحيل الشهيد البطل القائد حسن عبدالله حنشل عرفانا بأدواره البطولية والشجاعة خلال مسيرة نضال الحراك السلمي والمقاومة الجنوبية الباسلة، وقد عرفته مواقع البطولة وميادين الشرف في شبوة والجنوب عامة مناضلا صلبا وقائدا ميدانيا لا تلين له قناة".

وأضاف: “وبعد مرور عام كامل نقف على ذلك الاغتيال الآثم وقفة إدانة لتقاعس سلطات المحافظة وأجهزتها الأمنية التي لم تصل حتى اليوم لخيوط تلك الجريمة الآثمة التي ارتكبت جهارا نهارا وسط العاصمة عتق".
وتابع: "إن ذكرى استشهاد حسن حنشل لن تمر مرور الكرام، ومن خلالها نجدد التأكيد على مطالبة السلطة المحلية والأمنية بالكشف عن نتائج التحقيق في ملابسات الاغتيال، وأين وصلت إن كان هناك من تحقيقات جدية، كما نطالب الجهات ذات العلاقة بضم اسم الشهيد وصرف مرتب له أسوة بشهداء الجنوب الآخرين".
وأردف: "ونؤكد على حق أسر شهداء المقاومة الجنوبية وشهداء الحراك السلمي الجنوبي في الرعاية الكاملة من قبل السلطة، وأن ذلك ليس استجداء بل حقا يجب على السلطات أن تسلمه".

وأعلن المركدة تأييد انتقالي شبوة لما تقوم به قوات النخبة الشبوانية في تثبيت وتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة من تبقى من فلول الإرهاب.
ودعا كافة أبناء شبوة إلى التعاون مع أبطال قوات النخبة الشبوانية في مواجهة عناصر الشر والإجرام، “أعداء الحياة والأمن والاستقرار والتنمية، وأعداء مستقبل الأجيال القادمة المشرقة".