مؤتمر صنعاء يطالب جريفيث بكشف مصير جثمان صالح

> «الأيام» غرفة الأخبار

> شدد المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث، على أن "الحل سيكون يمنيا" وجدد خلال اجتماع بصنعاء أمس قوله إنه "لن يبدأ من الصفر، فهناك نقاشات وحوارات سابقة أجريت وسيتم البناء عليها".
وأثناء لقائه قيادة حزب المؤتمر في صنعاء برئاسة صادق أبوراس والذي تم تنصيبه بضغوط حوثية عقب قتلهم حليفهم الرئيس السابق (صالح) قال جريفيث إن زيارته هدفها الاستماع لكل الأطراف اليمنية من أجل الخروج برؤية شاملة.
وقال موقع قناة العربية على الانترنت إن مصادر حضرت اللقاء أوضحت أن "قيادة مؤتمر صنعاء طلبت من المبعوث الأممي الضغط على الحوثيين للكشف عن مصير جثمان (صالح) وإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين على ذمة أحداث ديسمبر، إثر دعوة الرئيس الراحل للانتفاضة الشعبية ضد الحوثيين".
في السياق دعا وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية، معمر الارياني أمس المبعوث الأممي، الذي يزور صنعاء حاليا، إلى "زيارة سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، والاطلاع على أوضاع القيادات السياسية والحزبية والصحافيين المعتقلين منذ ثلاثة أعوام دون أن توجه إليهم أي تهمة".
مارتن غريفيث خلال لقائه قيادة حزب المؤتمر في صنعاء
مارتن غريفيث خلال لقائه قيادة حزب المؤتمر في صنعاء

كما دعاه إلى مطالبة الحوثي بتوضيح مصير جثة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، والعشرات من قيادات المؤتمر، المجهول مصيرها منذ أحداث ديسمبر الدامي.
إلى ذلك عقد المبعوث الأممي لليمن لقاء مع وزير الخارجية في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دوليا هشام شرف.
وأبدى وزير خارجية الحوثيين، استعدادهم للسلام، ودعم مساعي الأمم المتحدة "للوصول إلى تسوية سياسية سلمية شاملة"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال شرف "إن المفاوضات السياسية هي الحل الناجح"، مشيرا إلى "أهمية تعزيز إجراءات بناء الثقة بين الأطراف اليمنية".
وكان غريفيث، وصل أمس الاول إلى صنعاء للقاء قيادات الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام، بعد أيام من لقائه في الرياض، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومسؤولين في الحكومة الشرعية، ضمن مساعيه لتقريب وجهات النظر لاستئناف مشاورات السلام المتعثرة منذ أكثر من عام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى