انتقالي المهرة يؤكد حق أبناء سقطرى بإدارة شئونهم وحضرموت تدعو لسحب قوات الأحمر

> الغيظة/المكلا «الأيام» خاص

> الغيظة/المكلا «الأيام» خاص:
أكدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة وحضرموت وقوفها إلى جانب أبناء سقطرى وحقهم في إدارة شؤونهم، مشيدة بدور الإمارات العربية المتحدة على ما تقدمه من دعم في سبيل تطوير الجزيرة وتنميتها.
جاء ذلك في بيان أصدره، أمس، المجلس الانتقالي في المهرة بشأن مستجدات الأوضاع على مستوى المحافظة.
*نص البيان:
«تابع المجلس الانتقالي الجنوبي لمحافظة المهرة، باهتمام كبير، ما تشهده المحافظة من مستجدات على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والأمنية، والذي يؤكد انعكاس الوضع العام على ما تشهده المنطقة عموما، وعلى الساحة الجنوبية بوجه خاص، وكنا نتابع بصورة دقيقة ما يحدث على مستوى المحافظة وتشابك أطراف الأزمة وانعكاسها سلباً على تطورات الأحداث المتسارعة، ونجدد وقوفنا الثابت إلى جانب خيار شعبنا الجنوبي المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المنشودة ونؤكد على ما يلي:
أولاً: جنوبية المهرة أرضاً وإنساناً، وتمسكنا بخيار شعبينا الجنوبي، المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بحدودها المتعارف عليها دولياً، قبل 22 مايو 1990م، وأن المهرة جزء لا يتجزأ عن جولة الجنوب العربي المنشودة.
ثانياً: تشيد القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، بدور دول التحالف العربي في دعم القضية الجنوبية وشعبنا الجنوبي، في التصدي لميليشيا الحوثي، وقوى الظلم والإرهاب بمختلف مسمياتها وتعبر عن ارتياحها الشديد لتواجد قوات التحالف العربي في المحافظة، والتي شهدت استقراراً أمنياً، كما حدت فيها أعمال التهريب بمختلف صوره وأشكاله، سواء مخدرات أو أسلحة، وهو ما انعكس إيجاباً على حياة السكان، وتؤكد وقوفها مع دول التحالف، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف الظروف والمراحل.
ثالثاً: تؤكد القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، على أهمية الالتفاف الشعبي لأبناء المحافظة حول قضية الشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، كما تؤكد على أحقية مطالب أبناء المهرة في كيانهم المستقل (إقليم المهرة)، بما يتوافق مع البرنامج السياسي للدولة الاتحادية الجنوبية المنشودة.
رابعاً: تؤكد القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، وقوفها إلى جانب إخوانها في محافظة سقطرى وحقهم في إدارة شؤونهم، وتشيد بدور ومواقف التحالف العربي، وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وما قدمته في سبيل تطويرها وتنميتها.
خامساً: ترحب القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، على العمل مع المكونات السياسية، ومكونات المجتمع المدني، في المحافظة بما يهدف إلى خدمة أبناء المحافظة وتنميتها وتحقيق المطالب الحقوقية، والخدمية، والاجتماعية للشرائح المجتمعية كافة، بما يخدم السكينة العام، وبما يحفظ الأمن والاستقرار، وستظل أبوابها مفتوحة لاستيعاب كل القوى الوطنية الجنوبية المؤمنة بحق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال.
سادسا: تشيد القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، بدور السلطة المحلية في المحافظة، وبما يقدمه من خدمات ومشاريع مختلفة، وتطالبه بالعمل أكثر بالتعاون مع مختلف المكونات، ودعمها، باعتبارها سلطة تمثل كل أبناء المحافظة، بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية والسياسية، وقناعاتهم الشخصية، مع تأكيدها على التزام الحق العام لكل أبناء المهرة في الحفاظ عليها وتجنب الانجرار، خلف الإشاعات التي تحاك ضدها، ومحاولة تزييف الحقائق، من قبل جماعات حزب الإصلاح الإخواني، التي لا يهمها إلا خدمه أجنداتها، وأسيادها».
وفي بيان مماثل أصدره انتقالي حضرموت طالبت القيادة المحلية بإجلاء قوات على محسن الأحمر من وادي حضرموت والصحراء.
وجاء في البيان «منذ انطلاق عاصفة الحزم والامل وأبناء حضرموت والجنوب عموما يتساءلون عن سر بقاء قوّات الجنرال علي محسن الأحمر في وادي حضرموت والصحراء ، وعدم انخراطها في معارك الشرف ضد المليشيات الانقلابية رغم الحاجة الماسة لقوات بعددها وعتادها التي تعد الأضخم في بنيان ما يسمى بجيش الشرعية ، حيث بلغ تعدادها - بالإضافة إلى القوة المتمركزة في مأرب - وفقا للكشوفات التي يقدّمها قادتها للحصول على دعم التحالف أكثر من 200 الف جندي وضابط».
وأضاف «أمّا بعد أن امتلكت قوّات النخبة الحضرمية القدرة على تأمين كل جغرافيا حضرموت بفضل دعم وإسناد دول التحالف العربي ، فإن إصرار الجنرال الأحمر على بقاء قوّاته متمركزة في هذه المناطق رغم الحاجة لها في معركة الأمة ضد المليشيات الإيرانية الانقلابية، يؤشر للدور الخطير الذي قامت وستقوم به مستقبلاً خاصة وأن عقيدتها القتالية مستمدّة من العقيدة الإخوانية الانتهازية التي تتحيّن الفرص للانقضاض على الثروات واستهداف بنيان الدول الوطنية وتفكيكها لصالح المشروع الإخواني العالمي.
وتابع «إن بقاء هذه القوّات في هذه المنطقة الحيوية لا يشكل خطرا على حضرموت والجنوب فقط ، بل يشكّل خطرا حقيقيا على عموم إقليم الجزيرة والخليج وخاصة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي قدّمت الكثير من الدعم لهذه القوّات ولكن هذا الدعم العروبي السخي لن يردع هذه القوّة من استهداف أمن المملكة متى ما وجدت الفرصة مهيّأة لذلك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى