قضية العبادي بينت للعالم أن الشمال شمال والجنوب جنوب لا يلتقيان

> نجيب محمد يابلي

> رفعت «الأيام» صوت النفير يوم الثلاثاء الماضي بمانشيت أحمر لنظام آل الأحمر المبتور، هذا نصه:
نجيب محمد يابلي
نجيب محمد يابلي

«15 عاما سجن لأسير «الأيام» المرقشي وتغريمه 21 مليونا»
وإذا كان العالم قد عرف من الكاتب والشاعر الانجليزي الشهير رديارد كيبلنج (1865 / 1936م) أن الشرق شرق والغرب غرب لا يلتقيان، ألا أن «الأيام» سارت في اتجاه مماثل وأعلنت للعالم أجمع (أن الشمال شمال والجنوب جنوب لا يلتقيان) لأن المنكر والنكير لهذا النظام الوضيع في صنعاء وعلى أيدي قضاة فاسدين من حزبي المؤتمر الشعبي والإصلاح الحاشدي قد داسوا على القانون والقيم القانونية وهم يقاضون أسير «الأيام» والجنوب الرجل الفاضل الطاهر دوما وأبداً أحمد عمر العبادي المرقشي ويسومونه سوء العذاب منذ العام 2008 حتى العام 2018م، عشرة أعوام من الحقد والضغينة والازدراء والعنصرية المقيتة على رجل مارس مهامه الشرعية عند بوابة «الأيام» وسكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل في صنعاء وعاصمة النظام العنصري المقيت، وهو (اي العبادي المرقشي) يمارس حقه الشرعي في الدفاع عن العرض والمال في مواجهة ستة عرابدة نزلوا من ثلاث سيارات بزعامة السيئ الذكر الحضاري (وما هو بحضاري)، وأرادوا اقتحام المبنى فاطلق عدداً من الرصاصات التحذيرية كانت أقرب إلى الأرض منها إلى البشر، وفوجئ الجميع بطلقة جاءت من الخلف لتخترق خاصرة الشاب ابن المصري (قريب وزير الداخلية آنذاك)، وهي القاتلة، وقالوا كلاما فارغا بأن الشاب أدار ظهره عندما أطلق العبادي الرصاص، والإنسان لا يدير ظهره إلا إذا كان الضرب بالعصا، و«دوروا لمسجدكم مؤذن!!».
مرت عشرة أعوام على المناضل الوطني والقومي العبادي المرقشي الذي خرج من معارك الدفاع عن القضية الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني ليجد نفسه في مواجهة حلفائهم في صنعاء وتقاسم العشر سنوات كل من علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي الذي أكد وطمأن الزميل تمام باشراحيل بأن العبادي المرقشي في رقبته، وأثبتت الأيام و«الأيام» أن العبادي المرقشي لا يزال حتى اللحظة بعيداً عن رقبة هادي لكنه في ذمة العزيز ذي الانتقام الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، فهو مولاك يا أبا حكيم.. إنه رب العرش العظيم..
قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى