مونديال 2018: تونس لتفادي مصير العرب
> «الأيام» أ ف ب
>
وتمني تونس النفس على الأقل بتكرار إنجازها أمام "الشياطين الحمر" في مونديال 2002 ، عندما انتزعت منهم التعادل 1-1 في الجولة الثانية أيضاً.
وتطمح بلجيكا إلى حسم بطاقة تأهلها مبكراً وعدم تأجيلها إلى المواجهة المرتقبة أمام انكلترا في الجولة الثالثة الاخيرة.
وبلغت بلجيكا، الثالثة عالمياً ، مونديال 2018 بتسعة انتصارات وتعادل ، في عشر مباريات ، في التصفيات الأوروبية، لكن الشكوك قائمة حول قدرة المدرب الجديد على أن يخرج من هذا المنتخب الموهوب، أفضل ما لديه.
يسعى المنتخب التونسي لكرة القدم إلى تفادي مصير الثلاثي العربي المغرب ومصر والسعودية ، عندما يلاقي نظيره البلجيكي اليوم السبت على ملعب "اوتكريتي" الخاص بنادي سبارتاك في موسكو ، في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة لمونديال روسيا.
وودعت المنتخبات العربية الثلاثة النهائيات مبكراً وتحديداً من الجولة الثانية عقب تعرض كل منها لخسارتين متتاليتين، فيما يبقى الأمل العربي معلقاً على "نسور قرطاج" الذين سيكون همهم الوحيد هو انتزاع نقطة على الأقل للإبقاء على آمالهم حتى الجولة الثالثة الاخيرة.
وعلى غرار المغرب ومصر اللذين لم يسعفهما الحظ في الجولة الاولى ، عندما قدما عروضاً جيدة ، لكنهما خسرا (صفر-1) في الوقت القاتل أمام إيران والأوروغواي توالياً ، وسقطت تونس أمام انكلترا ، بهدف قاتل لنجمها هاري كين (1-2) في مباراة كانت تستحق فيها التعادل على أقل تقدير.
ومن المفترض أن يكون "نسور قرطاج" استخلصوا العبر من السقوط أمام الانكليز ، وكذلك مصير الثلاثي العربي الذي قدم عروضاً جيدة في الجولة الثانية دون أن ينجح في تفادي الخسارة ، وبالتالي فإن مدربهم نبيل معلول على دراية كاملة بما يجب القيام به أمام منتخب مرشح لإحراز اللقب، وضرب بقوة في مباراته الاولى بفوزه الكبير على بنما بثلاثية نظيفة.
وتطمح بلجيكا إلى حسم بطاقة تأهلها مبكراً وعدم تأجيلها إلى المواجهة المرتقبة أمام انكلترا في الجولة الثالثة الاخيرة.
وبلغت بلجيكا، الثالثة عالمياً ، مونديال 2018 بتسعة انتصارات وتعادل ، في عشر مباريات ، في التصفيات الأوروبية، لكن الشكوك قائمة حول قدرة المدرب الجديد على أن يخرج من هذا المنتخب الموهوب، أفضل ما لديه.