اتهام بلجيكيين واعتقال إيراني بتفجير تجمع المعارضة الإيرانية بفرنسا
> بروكسل «الأيام» ا.ف.ب
>
وكان الزوجان، اللذان قالت الشرطة انهما “من أصل إيراني”، يحملان 500 غرام من مادة “تي ايه تي بي” المتفجرة مع جهاز تفجير عندما أوقفتهما الشرطة الخاصة في منطقة سكنية في بروكسل.
وقالت في بيان ارسلته الى وكالة فرانس برس ان “الارهابيين من نظام الملالي في بلجيكا بمساعدة دبلوماسيي النظام الارهابيين خططوا لهذا الهجوم” ودعت الى اغلاق السفارات الايرانية في اوروبا.
وأوضح ان "التحقيقات تهدف إلى توضيح طبيعة العلاقات التي يمكن أن تربطهم بالمشتبه بهما اللذين أوقفا في بلجيكا".
ونفذت الشرطة خمس عمليات مداهمة في بلجيكا السبت ترتبط بهذه القضية، بحسب السلطات التي رفضت الكشف عن نتائج هذه العملية.
ومن المقرر ان يزور روحاني كذلك النمسا، التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي الدورية لمدة ستة اشهر.
واكدت النيابة العامة البلجيكية ان نحو 25 الف شخص شاركوا في تجمع المعارضة.
تأسست جماعة مجاهدي خلق ابان الستينات للاطاحة بشاه ايران وقاومت النظام الاسلامي في البلاد بعد ثورة 1979 الاسلامية.
وصنفتها وزارة الخارجية الاميركية “منظمة ارهابية” عام 1997، لكن الاتحاد الاوروبي شطبها عن قائمة المنظمات الارهابية عام 2008 وواشنطن في 2012.
وبلجيكيا في حالة انذار منذ تفكيكها خلية ارهابية في بلدة فيرفيه في يناير 2015 كانت تخطط لهجوم على الشرطة.
وجهت السلطات البلجيكية التهم لرجل وزوجته بالتخطيط لتفجير تجمع لحركة إيرانية معارضة في منفاها في فرنسا السبت الماضي، كما اعتقلت المانيا دبلوماسيا ايرانيا واوقفت السلطات الفرنسية ثلاثة اشخاص لعلاقتهم بمحاولة الهجوم، بحسب مصادر قضائية.
وافاد النائب العام البلجيكي ان أمير س. (38 عاما) ونسيمة ن. (33 عاما) وهما يحملان الجنسية البلجيكية "يشتبه بأنهما حاولا تنفيذ تفجير” السبت في ضاحية فيلبنت في باريس خلال مؤتمر نظمه “المجلس الوطني للمقاومة الايرانية” المعروف باسم مجاهدي خلق.
واتهمت حركة مجاهدي خلق النظام الايراني بالوقوف وراء ذلك.
وفي باريس، اكد مصدر قضائي توقيف ثلاثة اشخاص في فرنسا في سياق التحقيق في محاولة التفجير.
واضاف بيان النيابة العامة البلجيكية ان دبلوماسيا إيرانيا في السفارة الايرانية في فيينا كان على اتصال بالزوجين أوقف في ألمانيا.
وتتزامن هذه التطورات مع وصول الرئيس الايراني حسن روحاني الى سويسرا في جولة وصفتها طهران بأنها “ذات اهمية قصوى” للتعاون بين الجمهورية الاسلامية واوروبا بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الايراني.
وشارك في تجمع "مجاهدي خلق" حليفا ترامب نيوت غينغريتش ورودي جولياني ودعيا الى تغيير النظام في ايران وقالا ان هذا الاحتمال بات اقرب من اي وقت مضى بعد سلسلة الاضرابات والاحتجاجات التي شهدتها ايران.
وقال غينغريتش رئيس مجلس النواب الاميركي السابق، وجولياني، عمدة نيويورك السابق لانصار المعارضة في التجمع ان ترامب يجب ان يمارس ضغوطا على الدول الاوروبية التي لا تزال تسعى الى التعامل مع ايران رغم العقوبات التي اعادت الولايات المتحدة فرضها على طهران.
تأسست جماعة مجاهدي خلق ابان الستينات للاطاحة بشاه ايران وقاومت النظام الاسلامي في البلاد بعد ثورة 1979 الاسلامية.
وصنفتها وزارة الخارجية الاميركية “منظمة ارهابية” عام 1997، لكن الاتحاد الاوروبي شطبها عن قائمة المنظمات الارهابية عام 2008 وواشنطن في 2012.
وبلجيكيا في حالة انذار منذ تفكيكها خلية ارهابية في بلدة فيرفيه في يناير 2015 كانت تخطط لهجوم على الشرطة.