الحوثيون يبلغون المبعوث الأممي رفضهم شروط استئناف التفاوض

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 قالت جماعة الحوثي إن رئيس المجلس السياسي لأنصار الله مهدي المشاط التقى، أمس الثلاثاء، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السيد مارتن جريفيثس. ووصل جريفيثس صنعاء أمس الأول في ثالث زيارة منذ بدء مهمته الدولية للسلام في مارس الماضي لإنهاء الحرب في اليمن التي دخلت عامها الرابع.

وذكرت وكالة سبأ النسخة الحوثية أن "المشاط ناقش الأوضاع الإنسانية المتفاقمة والجهود الأممية لتخفيف تلك المعاناة، بالإضافة إلى مساعي المبعوث الأخيرة وما يبذله في تجاه استئناف المفاوضات لإحلال السلام".
وأضافت الوكالة أن رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط الذي عين بدلا عن الرئيس السابق صالح الصماد الذي قتل في غارة في أبريل الماضي عبر “عن رفض جماعته للشروط التي تطرحها الأطراف الداخلية والخارجية لاستئناف المفاوضات”، في إشارة على مايبدو إلى رفض تسليم مدينة وميناء الحديدة التي طالبت به الحكومة اليمنية والتحالف العربي بانسحاب الحوثيين من مدينة وميناء الحديدة لوقف استمرار العملية العسكرية التي أطلقت في 13 يونيو المنصرم، وأصبحت قواتهما تطوق المدينة بعد سيطرتها على المطار.

ونقلت عن المشاط قوله للمبعوث الدولي: “لكننا نعول على ما نلمسه من عزيمه لديكم وعلى مواقف بعض الدول والمؤسسات الدولية التي بدأت تدرك المخاطر الكارثية في الجانب الإنساني على الشعب اليمني جراء استمرار العدوان وتصعيده الأخير في الساحل الغربي”.

وحسب الوكالة عبر المشاط عن أمله "في ألا ينزلق مارتن جريفيثس إلى ما أنزلق إليه سلفه ولد الشيخ في إطالة الصراع تحت غطاء أممي".
ودعا المشاط المبعوث الأممي إلى أن “تكون أطراف التفاوض هي الأطراف المعروفة على الساحة اليمنية، لتجنب الدخول في متاهة جديدة من العراقيل التي لا تنتهي”. لكن الوكالة لم تحدد تلك الأطراف التي أشار إليها المشاط.

ولم تكشف الوكالة عن أي تفاصيل أخرى تطرق إلى ذكرها المبعوث الأممي خلال لقائه المشاط.
في السياق أعلن الحوثيون إطلاق قواته أمس صاروخ باليستي (بدر1) على مدينة الملك فيصل العسكرية في خميس مشيط بعسير.
وتنتهي اليوم الأربعاء مهلة 48 التي حددتها الحكومة وقيادة التحالف العربي للحوثيين للانسحاب من الحديدة ومينائها أو مواجهة الحسم العسكري، بحسب ما نشر أمس في عدد “الأيام”.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى