رياضيو محافظة أبين يتحدثون عن انطباعاتهم حول مونديال كأس العالم

الثلاثاء, 10 يوليه 2018 - 09:00 ص

1,004 مشاهدة

> استطلاع / سالم حيدره صالح

>
* يتابع الرياضيون بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الأجواء الرياضية الرائعة ، لمباريات مونديال كأس العالم بروسيا 2018م ، ذلك العرس الرياضي الكبير ، والأهم والأبرز في كرة القدم العالمية.
* في مدينة زنجبار أجرت صحيفة "الأيام" عدداً من اللقاءآت مع بعض نجوم الزمن الجميل للفريق الحساني والمتابعين للعرس المونديالي ، الذي يقام كل أربع سنوات مرة ، وخرجت بالحصيلة التالية:

* الكابتن أمين عوض قال :"كأس العالم المقامة حالياً في روسيا هي بطولة الغرائب والمفاجآت بسبب خروج منتخبات عريقة في عالم المستديرة الساحرة مثل البرازيل وألمانيا والأرجنتين وإسبانيا .. وقد أثبتت البطولة الحالية وبرهنت للعالم مدى تطور المنتخبات المغمورة ، وأنه لا صغير فيها ولا كبير، خاصة بعد إنهاء هيمنة الكرة اللاتينية ، ودخول منتخبات مغمورة على الخط بتحقيقها نتائج جيدة غير متوقعة".

* الكابتن وديع ناشر قال : "البطولة غيرت النظرة السابقة التي كانت مهيمنة عليها، حيث تأكد أنه ليس هناك منتخبات كبيرة ، بعد أن ظهرت منتخبات مغمورة ، أجادت في لعبها مثل بلجيكا وكرواتيا وروسيا ، وأبهرت العالم بمستواها الرائع ، لتثبت مدى التطور الذي وصلت إليه".

* الكابتن نادر عبيد قال : "البطولة أظهرت مستوى فنياً كبيراً وتطوراً ، لمنتخبات كثيرة ، خاصة بلجيكا التي تستحق لقب (الحصان الأسود) للبطولة ، والتي تلعب كرة متطورة وحديثة، فيما المنتخبات الكبيرة خرجت من الباب الخلفي بمستوى هزيل ، حيث لم تقدم المأمول منها ، باستثناء المنتخب الفرنسي الذي كان مستواه رائعاً بتقديمه عروضاً ممتازة ، وأنا أرى أنه هو المرشح الأبرز لنيل اللقب".

* الكابتن محسن ماطر نجم الزمن الجميل للفريق الحساني قال : "كأس العالم في روسيا هذه المرة ، أبهرتنا بمستويات فرقها الفنية العالية ، وبظهور منتخبات كانت خارج حسابات البطولة ، إلا أنها أثبتت مدى التطور الذي وصلت إليه ، وأن كرة القدم تعطي من يعطيها ، وأن هناك اهتماماً كبيراً من قبل القائمين عليها في تلك البلدان ، والذين عملوا بجد واجتهاد ، في تطوير منتخبات بلدانهم ، وأنا أعتبر بطولة كأس عالم روسيا بطولة استثنائية ورائعة ، حفلت بالمفاجآت والغرائب".

* الكابتن رشيد الكيلة قال : "مونديال روسيا قدم لنا بطولة غريبة بمستويات لم يكن يتوقعها المتابعون لبعض المنتخبات الكبيرة مثل الماكينات الألمانية ، التي خرجت من الدور الأول بهزيمة تاريخية ، من منتخب كوريا الجنوبية ، لتخرج من الباب الخلفي تجر أذيال الخيبة والذل ، واعتبرها صدمة كبيرة لعشاق المنتخب الألماني الذي ظهر كحمل وديع".

* الأخ عبد الرحمن الشاعري مدير الاتحادات والأندية قال : "كان المستوى الفني للبطولة متوسطاً ، حيث لم تقدم المنتخبات الكبيرة مستويات مقنعة كما أن هناك نجوماً كبار لم يقدموا شيئاً يُذكر لهم أمثال : ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ونيمار، لكن الجميل في هذا المونديال وهو الصحيح الكرة لمن يعطيها ولمن يفرض نفسه في الملعب ، أما الفرق التي لعبت بأسماء نجومها خرجت تجر أذيال الخيبة والهزيمة".

* الكابتن مازن كردي رئيس اتحاد الكرة الطائرة بأبين قال : " البطولة هذه المرة غريبة وعجيبة ، فقد كانت الكلمة فيها للفرق التي تبذل جهداً جماعياً، هكذا قالت منتخبات بلجيكا وكرواتيا وفرنسا وإنجلترا كلمتها .. وكنا نأمل أن يكون الحضور العربي أفضل مما ظهرت به من مستويات متدنية والخروج من الدور الأول للبطولة بخفي حنين .. أما الشيء الأجمل في كأس العالم هذه أن أجواءها الرائعة، أخرجتنا من أجواء الكآبة والحروب والدمار ، لنشاهد على شاشات التلفاز ، جماهير من مختلف البلدان ومختلف الديانات ، يجمعهم الحب والسلام وهم يتابعون مباريات المونديال".

* الكابتن رفيق بقبق رئيس اتحاد الفرق الشعبية بمدينة الحصن قال : "هذه البطولة العالمية أظهرت مستويات فنية متطورة وأبرزت لنا منتخبات جديدة على مستوى العالم تقدم الأفضل لديها، مما يدل على مستوى التطور الذي وصلت إليه، فيما كان الانحسار العربي في المشاركة المخيبة للآمال يفضح ما وصلت إليه الكرة العربية في المونديال ، من مستويات متدنية ، لن ترقى أبداً حتى إلى مستويات بعض البلدان الأوروبية ، غير الراقية كروياً".

* عبده ناجي متابع رياضي قال :"تابعت مباريات كأس العالم في روسيا ، وأدهشني المستوى المتطور الذي وصلت إليه المنتخبات في العالم ، وخروج منتخبات عريقة لها شنه ورنه في عالم الساحرة المستديرة، وتألمت للمستوى المتدني الذي قدمه المنتخب المصري الشقيق ، الذي كنا نعلق عليه آمالاً كبيرة ، في تمثيل العرب في العرس العالمي".