أدلة لدى التحالف على قصف الحوثيين مستشفى وسوقا بالحديدة
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
وأوضح المالكي في مؤتمر صحفي عقده في الرياض أمس الجمعة إن عمليات التحالف العسكرية يومي 1 و2 أغسطس كانت بعيدة كل البعد عن المنطقتين.
وقال المالكي إن «العمليات العسكرية في هذين اليومين تركزت على مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، وإلى التصدي لمحاولة الميليشيات الالتفاف حول مطار الواقع خارج المدينة».
كما أكد المالكي أنه وفقا لشهود عيان في المدينة فقد جرى إطلاق القذائف على سوق السمك ومستشفى الثورة من معسكر الأمن المركزي الخاضع لسيطرة الميليشيات في الحديدة.
وقال متحدث التحالف أن القذائف من نوع 120 ملم ولا تعود كما روج الحوثيون وبعض المنظمات العاملة في الحديدة إلى قصف جوي.
وشدد المالكي على أن التحالف «ومنذ بداية العمليات العسكرية يطبق أعلى المعايير الدولية في الاستهداف.. وهي المعايير التي تحاكي تلك المطبقة لدى حلف الناتو».
وأعلن المالكي أنه جرى إطلاع الحكومة الشرعية اليمنية والأمين العام للأمم المتحدة بتلك الإجراءات.
قال المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أمس الجمعة، إن الحوثيين هم وراء قصف بوابة مستشفى الثورة وسوق السمك بمدينة الحديدة أمس الأول، واللذان أديا إلى مقتل عشرات المدنيين.. وعرضَ المالكي أدلة تؤكد ذلك.
وعرض متحدث التحالف على شاشة كبيرة «خريطة للعمليات العسكرية في الحديدة» يوم أمس الاول الخميس وأشار الى نقاط حمراء اللون إلى الأهداف التي قصفها التحالف بينما اوضحت نقطة خضراء إلى سوق السمك ومستشفى الثورة بمدينة الحديدة.
وأكد أن أقرب هدف للتحالف العربي كان «يبعد سبعة كيلومترات عن سوق السمك ومستشفى الثورة موضحا أنه كان مستودع أسلحة يقع شرقي الحديدة.
وأوضح المالكي أن الحوثيين «قد دانوا أنفسهم بعدما بثت قناة «المسيرة» الناطقة باسمهم، صورا لما قالت إنها «آثار القصف الجوي» على المستشفى والسوق، لكنها لم تكن سوى قذائف هاون».
قذائف هاون
وأشار إلى أن الأضرار التي نجمت عن قصف المناطق المدنية في الحديدة لا يمكن أبدا أن تكون ناجمة عن استخدام قوة جوية بل هي جراء قصف بالهاون.
وأعلن المالكي أنه جرى إطلاع الحكومة الشرعية اليمنية والأمين العام للأمم المتحدة بتلك الإجراءات.
