عزاء لضحايا مجاري المنصورة والرئيس يحمل المسؤولية السلطة المحلية

> عدن «الأيام» خاص/ سبأ

>
 نصب أهالي أحياء (الوحدة السكنية وريمي ونجوى مكاوي) بمديرية المنصورة، ولليوم الثاني، خيمة عزاء لاستقبال التعازي بوفاة طفلة وشابين قضوا نحبهم في حادثة سقوطهم بإحدى قنوات الصرف الصحي بالمنطقة مساء السبت، الأمر الذي كشف تردي وإهمال السلطات المحلية لمسؤولياتهم إزاء خدمة المواطن.

ونشرت "الأيام" في عددها، أمس الإثنين، مطالبات مجتمعية بمحاكمة المسؤولين والجهات المختصة، باعتبارهم الجناة الحقيقيين لهذه الكارثة الإنسانية المؤلمة.
في تصريحات منفصلة، أمس الإثنين، عبر ساكنون في الحي لـ "الأيام" عن استغرابهم من تجاهل سلطات المديرية والمحافظة للحادثة، وكذا عدم اكثراتهم لما أصاب أسر الثلاثة الضحايا الطفلة دنيا العطار البالغة 4 أعوام، وشابين ضحيا بأنفسهم لأجل إنقاذها حتى فقدوا الثلاثة معا.

وفيما أعلنت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي كلف القائم بأعمال المحافظ بزيارة أسر الضحايا، أكد ساكنون في الحي أن أي مسؤول بالمديرية أو المحافظة لم يكلف نفسه الحضور لتقديم التعازي والمواساة للأسر المنكوبة.

وقالت وكالة سبأ إن الرئيس هادي كلف، مساء أمس الإثنين، القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالم ربيع علي بزيارة ومواساة أسرة الطفلة الشهيدة دينا فهد العطار، وأسرتي الشهيدين حمدي عزت إبراهيم ومحمد خالد إبراهيم اللذين قضيا حياتهما في موقف إنساني وبطولي نادر ما يتحلى ويتسم به أبناء عدن في مختلف الظروف خلال محاولتهم إنقاذ الطفلة دينا، إثر سقوطها في بيارة مكشوفة بمديرية المنصورة بمحافظة عدن.

وأكدت الوكالة في خبرها أن الرئيس هادي أكد "على أن تتحمل السلطات المحلية مسؤولياتها تجاه أبناء المحافظة والحفاظ على أرواحهم والوقوف على تداعيات الحادثة ومحاسبة المقصرين".
وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية وجه الحكومة باعتماد الضحايا "شهداء بكافة الحقوق المترتبة على ذلك".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى