معلمو حضرموت يبدأون إضرابا جزئيا ومواطنون يحتجون على تدهور العملة وأزمة الوقود

> «الأيام» غرفة الأخبار/ خاص

> بدأت هيئة التدريس في جامعة حضرموت أمس الأحد إضرابًا جزئيًا للمطالبة بمستحقات أعضائها، في ظل تراجع الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الأساسية.
وانضمت نقابة هيئة تدريس جامعة حضرموت إلى قائمة النقابات العمالية المضربة عن العمل في المحافظات الجنوبية، للمطالبة بمستحقات أعضائها المالية.

وقال رئيس النقابة أوسان باهرمز إن «الإضراب الجزئي يشمل تعليق العمل من الساعة 10 حتى 12 صباحًا، طيلة الأسبوع الجاري، على أن يبدأ الإضراب الكلي مطلع الأسبوع المقبل».
وأشار إلى أن مطالب النقابة تتمثل في صرف الرواتب المتأخرة، ومقابل العمل الإضافي، فضلًا عن رفض الاستقطاعات غير القانونية التي أقدمت عليها رئاسة الجامعة من مستحقات هيئة التدريس.

يذكر أن المعلمين في وادي حضرموت وأغلب المحافظات الجنوبية كانوا بدأوا إضرابا كليا في 12 من سبتمبر الجاري، للمطالبة بزيادة الأجور بنسبة 100 %، وصرف علاوة غلاء معيشة، لكن الحكومة الشرعية لم تلتفت حتى اللحظة لمطالبهم، رغم مرور 12 يومًا على بدء الإضراب.

ونقل موقع (العربي الجديد) أمس عن باهرمز مطالبته رئاسة الجامعة بضرورة الالتزام تجاه أعضاء هيئة التدريس، والكشف عن حساباتها المالية بكل شفافية.
وتابع: «المشكلة تتمثل في أن رئاسة الجامعة لم تتواصل معنا حتى الآن، وتماطل في تنفيذ مطالبنا رغم المتابعات المستمرة منذ خمسة أشهر».. وكشف باهرمز عن خطة للتنسيق مع جامعات ونقابات عمالية في محافظات أخرى، لتنفيذ احتجاجات تصعيد.

وكان أعضاء هيئة تدريس جامعة حضرموت رفعوا الشارات الحمراء الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن ينفذوا وقفة احتجاج في إطار الخطوات التصعيدية للمطالبة بمستحقاتهم.
في الأثناء قال شهود إن عشرات المواطنين الغاضبين قطعوا شوارع مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، احتجاجاً على الانهيار المستمر للعملة المحلية وانعدام المشتقات النفطية.

وأفاد الشهود أن المحتجين منعوا مرور السيارات في منطقة الأربعين والأحياء المجاورة في الوقت الذي رفعوا شعارات تندد بالحكومة الشرعية والبنك المركزي اليمني والسلطات المحلية.
وتشهد مدن محافظة حضرموت التي يوجد فيها أكبر حقول النفط في البلاد ومعظم مناطق ومدن الجنوب أزمة خانقة في المشتقات النفطية للأسبوع الثاني.. وبلغ سعر الدبة 20 لترا إلى 15 ألفا في السوق السوداء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى