توجهات حوثية بصنعاء لتثبيت سعر البنزين بـ(14) ألف ريال

> صنعاء «الأيام» خاص

>
تفاقمت أمس الأحد حدة أزمة المشتقات النفطية في صنعاء والمحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون، ويصاحبها توجهات للحوثيين لتثبيت سعر العبوة البنزين سعة (20) لترا بـ14 ألف ريال.

وتعمل معظم محطات الوقود بصنعاء التابعة لقيادات حوثية على البيع المباشر للمواطن بـ(14) ألف ريال.. في ظل عجز ومماطلة سلطة الانقلاب "حكومة الإنقاذ غير المعترف بها" عن توفير المشتقات النفطية للمواطن بالسعر المعلن من قبلها مؤخرا (8500) ريال. 

وقال مواطنون في حديثهم لـ«الأيام»: إن المليشيات تعمدت التلاعب بسوق النفط وجعلت  المواطن عرضة لابتزاز عناصرها الذين يقومون بالبيع بأسعار باهظة. 

وأضافوا: إن جماعة الحوثي تقوم من خلال آلياتها (الأطقم) التي نهبت من معسكرات الجيش سابقا، بالدخول إلى محطات البترول متجاوزين الطوابير الطويلة للمواطنين، لتعبئة براميل وخزانات على متن أطقمهم، بينما المواطن يحرم من نصيبه رغم مكوثه في الطوابير لأيام دون فائدة.

وكشفت مصادر بشركة النفط بصنعاء لـ«الأيام» عن توجه المليشيات إلى تثبيت قيمة البنزين والديزل في سعر يتراوح بين (13-14) ألف ريال.. مؤكدة أن ذلك جاء بعد اجتماع لقيادة المليشيات مع الشركات الموردة أمس الأول السبت.

واستغلت تلك المليشيات معركة تحرير الحديدة، والتي توشك على خسارتها، لمضاعفة الأزمة الإنسانية التي يعانيها المواطن في مناطق سيطرتها، ونشطت في تجارة السوق السوداء التي يفوق عددها (100) سوق وموقع في أمانة العاصمة بغرض امتصاص المواطن وزيادة معاناته الإنسانية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى