قالت مصادر أمنية في لحج أمس السبت إن أجهزة الأمن أوقفت خلال اليومين الماضيين 7 حافلات تقل عشرات الشباب من أبناء لحج ومحافظات جنوبية أخرى غالبيتهم من السجناء المفرج عنهم مؤخرا.

وكشفت المصادر أن تلك الحافلات كانت متجهة إلى منطقة العبر بمحافظة حضرموت حيث يتخذها قادة عسكريون محطة لتجنيد الشباب قبيل إرسالهم إلى معسكرات في محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة الشرعية.

وقالت المصادر «إن الأجهزة الأمنية احتجزت أولئك الشبان ليوم كامل وخلال استجوابهم أكدوا أن ذهابهم هو لغرض التجنيد في مأرب، وأن هناك عشرات من أبناء الجنوب قد سبقوهم وجرى نقلهم الى العبر تمهيدا لتجنيدهم وضمهم لاحقا إلى معسكرات الشرعية في مأرب، حيث تتواجد قوات عسكرية جنوبية يجري التحضير والإعداد لها». وأكدت المصادر أن عملية احتجاز الحافلات كشفت عملية استقطاب منظمة لشباب جنوبيين معظمهم ممن أطلق سراحهم من سجن بير أحمد في عدن خلال الأسابيع الماضية بعد احتجازهم على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب.

وأوضح المصدر أن بعض المحتجزين السابقين تمكنوا من المرور بعد الإفراج عنهم من أمن لحج.

وعلمت «الأيام» أن القوة التي بدأ تأسيسها في مأرب من شبان جنوبيين ممن كانوا محتجزين في سجن بير أحمد يصل قوامها إلى كتيبة عسكرية.

الجدير بالذكر أن قوات النخبة الشبوانية احتجزت قبل أيام حافلات كانت تقل مجموعات مماثلة من الشباب في طريقهم إلى محافظة مأرب الواقع جزء كبير منها تحت سيطرة قوات الشرعية.