الشيخ بن فريد: قادرون على تحرير أرضنا.. ونخبة شبوة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية

> عتق «الأيام» خاص

>
 قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي صالح بن فريد العولقي إن «المجلس الانتقالي لم يأت من فراغ وإنما عبر مخاض صعب، فاستطاع الدفع بالقضية الجنوبية إلى مراحل متقدمة على المستوى الداخلي والخارجي».

جاء ذلك خلال اجتماع عقده العولقي أمس بعدد من قيادات المجلس وأعضاء الجمعية الوطنية وعدد من الشخصيات والنشطاء في محافظة شبوة.

وتطرق بن فريد إلى نشأة وتكوين المجلس الانتقالي مستعرضا أبرز إنجازاته في الدفع بالقضية الجنوبية، وموضحا عددا من القضايا أهمها دور التحالف العربي ودور قوات النخبة الشبوانية.

وثمن الجهود التي يقوم بها الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة «التي مكنت أبناء الجنوب من دحر المشروع الفارسي والعمل على تطهير أرضنا من الإرهاب» .

وقال «الهدف من الوحدة هو خيرات الجنوب وليس الإنسان فيها، وما يؤكد كلامنا وجود الألوية الشمالية المرابطة في مناطق النفط في شبوة وحضرموت ووكلاء الشركات النفطية العاملة هناك هم من المتنفذين من أبناء الشمال ويحضون بكل الامتيازات».
وأضاف «نقول لتلك الألوية الشمالية التابعة لعلي محسن الأحمر إننا قادرون في الوقت المناسب على تحرير أرضنا وحماية الشركات النفطية العاملة فيها وتأمينها».

وأكد أن شبوة جزء أصيل من الجنوب ولن تغرد خارج السرب الجنوبي.
وقال «من يمتلك الأرض هو من يحدد السياسة فيها، والتنازل لبعضنا البعض واجب على كل جنوبي لتحقيق الهدف المنشود المتمثل في التحرير والاستقلال.. لا ننكر جنوبية الرئيس عبدربه منصور هادي ولكنه أصبح محاطا بسياج من الفاسدين وأصبحت شرعيته مختطفة من حزب الإصلاح».

وأضاف «على عناصر الإرهاب وكل الطامعين حزم أمتعتهم من المحافظة، فقوات النخبة الشبوانية ستنتشر في جميع مديريات شبوة لتأمينها، والجنوب ليس حاضنة للإرهاب وكلنا يعلم أن الإرهاب يدار من قبل عناصر الأحمر وعفاش».
وطمأن الحاضرين «بأن المجتمع الدولي ودول التحالف العربي مع استقلال الجنوب وما علينا إلا أن نعد أنفسنا لاستحقاقات المرحلة القادمة».

وأشار إلى أن موارد الجنوب لا تورد إلى البنك المركزي و «إنما توزع كحصص للمتنفذين والفاسدين».

وقال «حصة شبوة من النفط خلال الأشهر الماضية الـ 20 % المقررة خلال الثلاث الدفعات الأخيرة بلغت من 10 إلى 12 مليون دولار.. أمن شبوة مسؤولية الجميع ونتعامل مع كل القوى العسكرية والأمنية وقوات النخبة على حد سواء، وجميعهم أبناؤنا وإخواننا ولن نسمح بسفك الدماء ولا يوجد بينهم من سيقف مع الفاسدين».. واختتم قائلا «نقول للفاسدين ومن يتلاعبون بمواردنا لا تختبروا صبرنا، فلولا تضحيات الشهداء والجرحى لما كنا اليوم مجتمعين هنا، وحقا واجب على الجميع رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى