في أول لقاء له مع المبعوث الأممي.. علي محسن يدعو جريفيثس لإخضاع الحوثيين لطاولة الحوار

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 ذكرت وكالة سبأ النسخة الشرعية أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيثس التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أمس الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض بحضور رئيس مجلس الوزراء د.أحمد عبيد بن دغر، لمناقشة المستجدات والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى حل سلمي.

ونقلت الوكالة عن محسن تقديره للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لإحلال السلام الدائم والتخفيف من معاناة اليمنيين، مجدداً التأكيد على توجه الشرعية بقيادة الرئيس هادي صوب السلام الدائم المرتكز على مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي 2216 بما يفضي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.

وهذا أول لقاء للمبعوث بنائب الرئيس منذ توليه مهمته رسميا في مارس الماضي كثالث مبعوث دولي لحل الأزمة اليمنية. وبدأ جريفيثس أمس زيارة جديدة للرياض في إطار مساعيه لتهيئة لاستئناف مشاورات السلام مع مختلف الأطراف المعنية.
وحسب وكالة سبأ قال نائب الرئيس إن الحكومة الشرعية تحرص على مصلحة اليمنيين وإرساء السلام لكنه «قوبل على الدوام بتعنت وتعامل لا مسؤول من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، وكان آخر تلك المواقف اختلاقهم أعذاراً واهية وتغيبهم عن حضور مشاورات جنيف التي أفشلت نتيجة تغيبهم مطلع سبتمبر المنصرم».

وأضاف «إن استمرار ميليشيا الحوثي في سياساتها القمعية ضد المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها واعتداءاتها على المدنيين من بينهم النساء والطالبات واستمرار تعبئتها الطائفية وحشدها للحرب ونهبها للمقدرات وزعزعتها للأمن الإقليمي والدولي توحي بتمسك تلك الميليشيات بخيار الحرب والعنف دون أدنى مسؤولية أو حرص على الدماء والأرواح اليمنية».

ودعا علي محسن المجتمع الدولي للضغط لتنفيذ القرارات الدولية وإخضاع المتمردين لطاولة الحوار.
وأشارت الوكالة إلى أن المبعوث الأممي مارتن جريفيثس عرض خلال اللقاء جملة من الرؤى والمقترحات والجهود المبذولة لتحقيق السلام وتحقيق إنجاز ملموس على صعيد خطوات بناء الثقة.

ولم تنشر الوكالة مزيدا من تفاصيل اللقاء، لكنها أوردت أن رئيس الوزراء بن دغر قدم للمبعوث الأممي صورة عن جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع والتخفيف من معاناة اليمنيين، منوهاً إلى عمل البنك المركزي والخطوات والرؤى المقدمة للحد من استمرار تضاعف الأزمة الاقتصادية التي يتطلب تجاوزها تضافر كل الجهود وتعاون ودعم الأشقاء والأصدقاء ووقف عبث الحوثيين بالمال العام ونهبهم للممتلكات العام والخاصة.

وتواجه اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم مع انزلاق البلاد إلى انهيار اقتصادي شامل تسبب فيه فقدان العملة المحلية (الريال) لنصف قيمتها. وبلغ سعر الصرف في السوق المحلية 700 ريال للدولار الواحد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى