شكا مستفيدو الإعانة الشهرية في محافظة لحج من التعاملات الروتينية والإجراءات المجحفة والتعسفية التي تطالهم من قبل اللجنة الخاصة بصرف المستحقات.

وقالوا إن «اللجنة لم تكتفِ بما نعانيه من طوابير طويلة وانتظارات لأيام للحصول على الإعانة من محلات الصرافة، بل عقدت الوضع في عدم الصرف للكثيرين دون توضيح الأسباب أو إحالتهم إلى لجان لا يعرفونها».

وأضافوا لـ«الأيام»: «نحن نتجرع معاناة التنقل من قرانا ومناطقنا لاستلام مستحقاتنا لأيام كثيرة وننتظر لساعات طويلة تحت حر الشمس المحرقة دون ماء أو طعام للحصول على ذلك المبلغ الزهيد بعد أن خسرنا أضعافه».

وأكدوا أن «لجنة الصرف تطلب حضور المستفيدين من الإعانة بشكل شخصي وبعضهم عاجز عن الحضور بسبب تقدمه بالسن أو أنه لا يستطيع الحضور لأسباب مرضية يحتاج معها إلى سيارة أجرة خاصة بمبلغ الإعانة».

وأشاروا إلى أن «اللجنة ترسلهم إلى جهات لا يعرفون عنها شيئا حتى يستفسروا عن أسباب منع استلامهم للإعانة رغم استلامهم لها في الفترة الماضية».

وأوضح بعضهم أنهم «حاولوا التواصل بالرقم الموضوع في قسيمة الاستلام للإعانة إلا أن القائمين على الرقم لا يردون على اتصالاتهم»، حد قولهم.

ولفتوا إلى أن «القائمين على تسجيل وصرف مستحقات الإعانة والتي هي مبالغ زهيدة جدا في ظل الوضع الاقتصادي المزري الذي يعيشونه وتعيشه البلاد يتعمدون إهانتهم وإهانة كبار السن والنساء والعجزة، رغم أنها إعانة قدمت من منظمات دولية وليس من جيوبهم الخاصة».

ودعوا محافظ لحج اللواء أحمد عبد الله تركي إلى «سرعة التدخل لإنهاء معاناتهم من قبل القائمين على صرف الإعانات».

وفي ردفان توقفت عملية صرف شيكات التحويلات النقدية الطارئة أمس الأول، الذي يستهدف المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية ضمن مشروع التحويلات النقدية الطارئة.

وجاء هذا التوقف المؤقت بعد أن أوضح مواطنون أن مركز العروي للصرافة بمدينة الحبيلين أوقف عملية الصرف.

وأفاد مركز العروي أن ذلك بسبب أن هناك إجراءات شبه معقدة تسبب تأخير في عملية الصرف للمستفيدين، وهذا يعود من قبل بنك التموين الإسلامي المسؤول عن صرف تلك الأموال.