مستفيدو الحوالات النقدية برصد يافع يشكون تعقيدات إجراءات الصرف

> رصد «الأيام» فهد حنش

>
 شكا المستفيدون من مشروع الحوالات النقدية الطارئ في مديرية يافع رصد من إجراءات تسليم الحوالات والذي يستهدف 4200 حالة من مستفيدي الرعاية الاجتماعية والمقدمة من البنك الدولي بإشراف منظمة اليونسيف.

وعبر المستفيدون عن استيائهم من تدني المبالغ المصروفة لهم التي لا تفي بقيمة المواصلات والتنقل من وإلى مركز صرف الحوالات، ولاسيما في هذه المرحلة الصعبة وارتفاع الأسعار جراء الانهيار الكبير لسعر العملة المحلية مقابل العملات الخارجية.

ويطالب المستفيدون برفع هذه الإعانات بالتوازي مع ارتفاع قيمة الدولار بنسبة 300 % مقابل الريال اليمني منذ المرحلة الأولى لمشروع الحوالات النقدية الطارئ، وهناك تساؤلات بخصوص سياسة الصرف بالبنك الدولي هل يتم اعتماد الإعانات بالدولار أم بالريال اليمني؟ وعن فارق الصرف أين يذهب؟ في ظل بقاء الإعانات كما هي في كل المراحل.

وأكد غالبية المستهدفين في تصريحات لـ«الأيام» أن المرحلة الثالثة هي الأسوأ بين كل مراحل تسليم الإعانات من حيث الروتين المعقد وغياب التنسيق بين بنك الأمل ومكاتب الصرافة في المديرية، وتنتهج هذه المرحلة إجراءات تعمل على عرقلة عملية الصرف. 

وقال ضابط تيسير المشروع في المديرية المهندس علي زيد المشوشي لـ«الأيام»: «تم تدشين مشروع الحوالات النقدية في مديرية يافع رصد وواجهنا بعض معوقات سببت الكثير من المشاكل لنا وللمستفيدين جراء غياب التنسيق بين بنك الأمل وممثله في المديرية بن صميدع للصرافة، إضافة إلى بطء النظام والإجراءات المطولة في هذه المرحلة التي تسبب معاناة للمستفيدين، وغيرها من الجوانب المتعلقة بعملية الصرف».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى