جهات رسمية وشعبية بالضالع تتضامن مع «أطباء بلا حدود»
> الضالع «الأيام» رائد علي شايف
>
ودعت مختلف الشرائح الاجتماعية بالضالع إلى توفير الحماية الكافية وضمان عدم تكرار حدوث مثل هذه الأعمال التي تسيء لسمعة أبناء المحافظة وتضر البسطاء من المرضى الذين يجدون الخدمات والرعاية الطبية من منظمة «أطباء بلا حدود».
أعلنت عدة جهات رسمية ومجتمعية في محافظة الضالع تضامنها الكامل مع منظمة «أطباء بلا حدود» وإدانها ما تعرضت له من اعتداء على السكن الخاص بها في المحافظة من قبل مجهولين خارجين عن القانون.
وناشدت الجهات إدارة المنظمة بالعدول عن قرارها والعودة لتقديم خدماتها الطبية المجانية للمرضى من أبناء الضالع بمختلف مديرياتها.
وعبر مدير عام مكتب الصحة العامة بمحافظة الضالع د.محمد علي الدبش عن أسفه لما تعرض له مقر سكن المنظمة، مؤكدا على أنه قد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص والعمل على ضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات.
كما أدانت إدارة مستشفى النصر العام على لسان مديرها د. محمود علي حسن حادثة الاعتداء على مبنى منظمة «أطباء بلا حدود»، مناشدة في ذات الوقت السلطات المحلية ضمان توفير الحماية الكافية لإدارة ومنتسبي المنظمة الدولية.. وأشاد موظفو إدارة المستشفى بالجهود العظيمة التي تبذلها المنظمة في سبيل تقديم الخدمات العلاجية للأهالي، مبدين استنكارهم من صمت الجهات المختصة لهذه الحادثة، وناشدوا إدارة المنظمة بالعودة إلى تقديم الخدمات الطبية للفقراء.
وقوبل هذا الاعتداء باستهجان شعبي ورسمي واسع جدا في إشارة واضحة إلى تقدير أبناء الضالع للجهود الانسانية الكبيرة التي تقدمها المنظمة والتي يستفيد منها غالبية الأهالي من البسطاء.
كما أن طاقم المنظمة العامل في مستشفى النصر بالضالع قد تعرض لأكثر من حادثة اعتداء قبل ذلك، وعاد للعمل بضمانات من قبل المحافظ والسلطة المحلية، وهو ما يأمله الأهالي في أن تستجيب المنظمة لمناشداتهم والعودة مجددا بعد حادثة الاعتداء الأخيرة.