حملت شبكة «محامون ضد الفساد» محافظ إب المعين من قبل جماعة الحوثي أمس الإثنين، كافة المسؤولية تجاه الاعتداء الذي تعرض له أحد قياداتها من قبل ستة جنود كانوا على متن طقم عسكري يتبع الأمن العام بقيادة رشيد السقاف.

وقالت الشبكة، في بيان أرسله أمس الإثنين الى «الأيام» المحامي طارق الشرعبي وهو أمين عام الشبكة: «نحمل محافظ إب كافة المسؤولية تجاه الاعتداء الذي تعرض له المحامي د.عدنان الجبري يوم الأحد 21 أكتوبر 2018م، من قبل طقم عسكري يتبع الأمن العام بقيادة المدعو رشيد السقاف، وستة أفراد بلباس مدني وعسكري».

وأضاف بيان الشبكة «الطقم العسكري يحمل رقم (9687)، وقد حدث ذلك عند الساعة الثانية عشر ظهرا في شارع محافظة إب أمام أسماك «الورافي».

وتابع «وأثناء مرور المحامي الجبري من الشارع بالقرب من الطقم العسكري باشر عدد من الجنود بالسب والكلام الجارح أمام عامة الناس على رجل ركن سيارته بالرصيف التابع للشارع وفي مكان خاص بوقوف السيارات، وهذ الرجل معاق وطاعن بالسن بمحاولة تفهيم أفراد الطقم العسكري بأن هذ الرجل شايب ومعاق وبمثابة والدهم، وعليهم أن يلتزموا الأدب كونهم يمثلون الدولة، وإذا كان هناك مخالفة فالمرور بجانبه فلو كان مخالفا لحرر قسيمة مخالفة».

واستطرد «بعدها ما كان من قائد الطقم إلا أن فتح باب الطقم العسكري ونزل، وأمام عامة الناس، قام بمسك المحامي الجبري من رقبته ونزل أفراده يعتدون عليه بأعقاب البنادق ومحاولة سحبه إلى فوق الطقم، ورغم محاولات المحامي التوضيح لهم بأنهُ دكتور قانون ومحامي إلا أن ذلك لم يجدِ نفعا أمام تغطرس الأفراد رغم أن المحامي الجبري يحمل فقط حقيبته في يده ويلبس بدلة مدنية وغير حامل للسلاح».

من جانبه، أكد رئيس شبكة «محامون ضد الفساد» أسامة عبد الإله سلام الأصبحي أن «بسبب محاربة قيادة شبكة محامون ضد الفساد للعابثين بالأمن والنظام خسرنا عددا من القيادات في عدد من عمليات الاغتيالات، منهم اغتيال الناشط الحقوقي محمد سعيد الشرعبي، والمحامي وليد الأصبحي والعزاني، واعتقال المحامي فهمي الجرادي، والشروع بقتل المحامي أسامة العريقي، واختطاف المحامي وائل بجاش، واعتقال المحامي إسماعيل الجلال، وإصابة عدد من قيادات الشبكة بعدد من الأضرار الجسدية والمادية منهم المحامي كمال القواتي وسرقة مكتب المحامي منصور البدجي، وتلقي عدد من قيادي الشبكة تهديدات بالتصفية والاعتداء».