أكد مدير مكتب الصحة بأبين د.جمال امذيب لـ«الأيام» أن إدارته تعاني نقصا في الموازنة التشغيلية، الأمر الذي أثر سلبا على المراكز الصحية، والمستشفيات كذلك بدون موازنة، مشيرا إلى استمرار العمل بموازنة 2014م التي لا تكفي لتنفيذ الأعمال اليومية.

وأضاف أن «مكتب الصحة بأبين يعمل على إعادة ترتيب أوضاعه من خلال إنهاء عملية التسيب المالي والإداري، وإعطاء الفرصة لكافة الكوادر المؤهلة، والتخطيط لانتشال الوضع الصحي المتردي».

وقال امذيب إنه منذ استلامه إدارة المكتب عمل على «تحريك المياه الراكدة في إعادة ترتيب وهيكلة الإدارات من خلال استهداف بعض تلك الإدارات التي تعتبر الركيزة الأساسية، منها مكافحة الملاريا، والرعاية الصحية الأولية والتحصين، والصحة الإنجابية، حيث أجرينا تغييرات فيها شملت تعيين الحاصلين على مؤهلات لإدارة هذه المكاتب، ووضعنا الرجل المناسب في المكان المناسب، ومن حق أي كادر مؤهل أن يشغل منصبا في هذه الإدارات وهذه الإجراءات لتصحيح العمل في الجوانب الصحية».

وأشار إلى أن المحافظ كلفه بـ «الإشراف على مستشفى الرازي الذي ينتظر منحة من الصندوق الاجتماعي لإعادة تأهيل أقسام الطوارئ والعمليات في المستشفى، إضافة إلى توقف الأجهزة الطبية منذ عام 2014م بعد أن احتلت العناصر الحوثية صنعاء».

وقال امذيب: «نحن مكلفون من قبل المحافظ كجهة إشرافية على الأعمال الفنية، وعملنا على ترتيب النوبات في قسم الطوارئ، وناقشنا مع طبيبات النساء والولادة بعض المشاكل التي يعانين منها، وهناك بعض الأخطاء الطبية في المستشفى يعانيها المرضى، آخرها الزوبعة التي حصلت لإحدى النساء التي وضعت مولودها  الذي بلغ وزنه سبعة كيلوجرامات وكان يفترض أن تجرى لها عملية قيصرية إلا أنه تم ولادتها بصورة طبيعية مما تسبب لها بمضاعفات كبيرة، الحادثة هذه أثارت لغطا كبيرا على وجود تقصير وأخطاء طبية، ونحن نعتبرها نتيجة لقصور في التقدير، وقمنا باتخاذ الإجراءات، وشكلت لجنة تجاه هذه الواقعة ولا نريد تكرارها» .