أكد نادي ليستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم ليل أمس الأحد الإثنين ، مقتل مالكه ورئيس مجلس إدارته الملياردير التايلاندي (فيتشاي سريفادانابرابا) في تحطم الطائرة المروحية ، التابعة له واحتراقها ، في موقف سيارات ملعبه ، بعد إقلاعها من على المستطيل الأخضر.

 وبعد نحو 24 ساعة من الصمت الرسمي حيال هوية الأشخاص المتواجدين على متن المروحية التي تعرضت لحادث أثار قلق المشجعين وموجة تضامن ورسائل دعم من مختلف أوساط اللعبة ، أكد النادي مقتل مالكه ورئيس مجلس إدارته الذي تحقق في عهده لقباً تاريخياً للنادي في الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2016 ، إضافة إلى أربعة أشخاص كانوا برفقته.

 وأورد النادي في بيان أنه "بأسى عميق وقلب مفجوع ، نؤكد أن رئيس مجلس إدارتنا فيتشاي سريفادانابرابا ، كان من الضحايا الذين فقدوا حياتهم بشكل مأسوي مساء السبت الماضي ، لدى تحطم طائرة مروحية ، كانت تنقله وأربعة أشخاص آخرين خارج ملعب كينج باور ستاديوم" ، مؤكداً أن جميع من كانوا على متن المروحية لقوا مصرعهم.

 ورأى النادي أن "العالم خسر رجلاً عظيماً ولطيفاً وكريماً ، وهو رجل كان يحدده الحب ، الذي كرسه لعائلته ، وكل من قادهم بنجاح .. لقد كان ليستر سيتي عائلة بقيادته" ، متعهداً بأن يترافق "الحزن على رحيله" ، مع "مواصلة (تنفيذ) رؤيته للنادي الذي أصبح الآن إرثه".

 وفي حين لم يحدد نادي ليستر سيتي هوية الأشخاص الأربعة ، أفادت الشرطة أنهم : نورسارا سوكناماي وكافيبورن بونباري العاملين مباشرة مع سريفادانابرابا ، وهو في مطلع العقد السادس من العمر ، إضافة الى الطيار إريك سوافر ، وراكبة إسمها إيزابيلا روزا ليكوفيتش.