شهادات الدورات التدريبية تعزز الجامعية في سوق العمل
> عدن «الأيام» خاص
>
وأشار بامحسون إلى أن «الاهتمام المتزايد تجاه الأعمال المدنية والمجتمعية التي أصبحت مطلبا أساسيا للقبول للتوظيف في الشركات سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية»، حد قوله.
وسلم وكيل وزارة التعليم العالي د.خالد باسليم طلاب وخريجي مؤسسة الطلاب المتفوقين بعدن شهادات المشاركة بورشة «تسويق الذات» الأولى والثانية، واللتين امتدتا من 4 وإلى 7 نوفمبر 2018م.
واستهدفت الورشة ستون طالبا وطالبة من المستمرين والخريجين الذين ترعاهم المؤسسة، واكتسبوا مهارات عملية على تطبيق مبادئ السوق في تسويق مهاراتهم وقدراتهم، وأسس تسويق الذات واكتساب مهارات تنظيم وتخطيط عملية البحث عن وظيفة في سوق العمل، بالإضافة إلى تعرفهم على موضوعات لتعريف المتدربين على الطرق الاحترافية لصياغة تسويق الذات والسيرة الذاتية وفن المقابلات الشخصية.
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بعدن د.عمر بن عبد الله بامحسون أن أصحاب الأعمال أضحوا لا ينظرون إلى شهادات التخرج (الجامعية) وحسب، بل إلى عدد شهادات الدورات التدريبية التي أخذها الطالب الذي تقدم إليهم للعمل.
وقال بامحسون إن «قدرة طالب العمل على التسويق لتخصصه وقدراته ومهاراته تظهر من خلال قدرته على صياغة السيرة الذاتية لنفسه ومدى دقتها وصحتها ومستوى معارفه ومهاراته، بوصفها تعبر عن شخصية وإمكانيات المتقدم لطلب العمل».
جاء ذلك خلال اتصاله الهاتفي في الحفل الختامي للورشة التدريبية التي نظمتها مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بعدن صباح أمس الأربعاء المعنونة بـ «تسويق الذات» في خورمكسر بعدن.
ومُنحت خلال الحفل، الذي حضره مدير التدريب والتأهيل سعد العمري، ومدير قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة عبد الله البكري، كافة الجهات المساندة للعملية التعليمية والتوعوية لتحفيز الطلاب على التميز العلمي شهادات تقديرية.
وألقيت في الحفل عدد من الكلمات لكل من وزارة التعليم العالي ووزارة الشباب ومؤسسة الطلاب المتفوقين، أكدت بمجملها على أهمية الورشة في اكساب المتدربين المهارات الضرورية للتعريف بقدراتهم بسوق العمل.