روائع لحجية خالدة.. يا زين ليه التقلاب

> أحمد فضل ناصر

>
ها هو مؤسس مدرسة الغناء اللحجي، الأمير الراحل أحمد فضل القمندان، يعاتب أغلى أحبابه، من خلال ترجمة مشاعره وهواجسه بهذه الرائعة الشعرية الغنائية، وهي زوجته (يا حقيب الخضاب)، حيث تقفلت عليه أبياتها في بدايتها، عندما جادت قريحته بمطلعها (المحبة عذاب)، وأتى أحد أصدقائه الذي فتح له ذلك القفل وأكمل (من صابه الله بها صاب).

سفير الأغنية اللحجية، الفنان فيصل علوي، خير من أدى وأجاد ونقل هذه الأغنية للملأ، في الداخل والخارج، من خلال التسجيلات والأعراس والاحتفالات، كما أداها آخرون من لحج.
        
يا زيـن ليه التقـلاب
ليه وعدني وعاب
قفَّـل على نفسه الباب
يـا حقَيــب الخضــاب
يا زين ليه التقلَّاب

افتـح البــاب 
وإلا با يقــع دوب قبقــاب
أوجس القلــب ذاب
يا زين ليه التقلَّاب
ليه ضاع الحساب التقلص
تسلق حزيران في آب
قــد كشفنـــا النقـاب
يا زين ليه التقلَّاب

المحبة عـــذاب
مَن صابها الله بها صاب
ذاك فصــل الخطاب
يا زين ليه التقلَّاب

في الحسيني مست خبرة جماعة وأحباب
والسمر طاب طاب
يا زين ليه التقلَّاب

يسحبوا الأنس بيـن الفـل والورد سحباب
في جنــاين عجاب
يا زين ليه التقلَّاب

ثم صوت الربــاب
والعـود والماء ينساب
والمطر والسحـاب
يا زين ليه التقلَّاب

اسكبوا لي شـراب
قهـوة قرنفل وعنَّـاب بعـد مــاء الكــزاب
يا زين ليه التقلَّاب

قد دَنَا الأنس كـان قــاب قوسين أو قـاب
فاسقني والصحاب
يا زين ليه التقلَّاب
  
اسقني.. اسقني من أنكر العشق كذاب
قـال غيـر الصواب
يا زين ليه التقلَّاب

ليه، ليه العتــاب
مافيش للعِتب أسباب
من سعى فيه خاب
يا زين ليه التقلّاب

من روائع القمندان
أداء/ فيصل علوي​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى