يجدر الاشارة إلى ان علم الاستشعار عن بعد هو فن ومهارة الهدف من استخدامه الحصول على المعلومات عن أهداف دون الاتصال المباشر فيها من خلال الاعتماد على الموجات الكهرومغناطيسية والحرارية وتحليلها للاستفادة منها وتقديمها لصناع القرار.

وفي الندوة استعرض م. عبده أهمية الاستشعار عن بعد كأداة في مشاريع التنمية المستدامة ،وبعض معطيات الاستشعار عن بعد التي تم تحليلها سواء للجانب التنوع الحيوي أو الحساسية البيئية  شمال البحر الأحمر والجزر .

وجرى خلال الندوة التطرق لعدد من النماذج التي تم تحليلها في شمال البحر الأحمر والجزر ، والغطاء النباتي لوادي مور وما حدثت فيه من تغيرات ، ومنطقة الحموران والتي تم فيها تطبيق برنامج الاستشعار عن بعد لأحد الطلاب والذي عمل على الاستكشافات بالحموران والتي تحوي على منجم قديم لمادة خام النحاس ، بالإضافة إلى استعراض طويل حول خام المياه ودراسة أحد الطلبة و اختيار أنسب المواقع لتصميم السدود بالإضافة إلى دراسة بحثية لمجموعة من الطلبة في مجال الزيوليت واستكشافه كخام خاص لمركبات الألومينات والمعادن.

وفي تصريح خاص لـ«الأيام» قال الخبير الوطني م.عبده :"إننا في الأول والأخير نهدف من خلال نشاطنا لنشر العلوم التي تم تعلمناها من دولة اليابان لغرض تطبيقها على بلداننا.

كما أشار  أيضاً  إلى ان المستهدفين الرئيسين من أمثال هذه الندوات هم طلبة الجامعة المتخصصين في المساحة الجيولوجيا و المختصين في حماية البيئة و الاستكشافات النفطية والزراعة للمساعدة على استخدام هذه القنية الاستشعار عن بعد والنظم والمعلومات الجغرافية في دراسة الغطاء الارضي والمعادن دراسة بيئية.

واعتبر م.عبد ان علم الاستشعار عن بعد هو علم فلسفي وانه ام للعلوم قاطبة لما يحتله من مكانه هادفة بدفع العجلة في مجالات التنمية المستدامة بالمجتمعات.