بريطانيا: توصلنا لخفض التصعيد وبدءمحادثات السويد

> لندن «الأيام» خاص/ غرفة الأخبار

>
 أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الثلاثاء، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وافق على إجلاء جرحى من المتمردين الحوثيين، في ضوء نتائج مباحثات مكثفة أجراها وزير الخارجية جيرمي هنت مع السعودية والإمارات أمس الأول الإثنين.

وعاد هنت إلى بلاده أمس بعد عقد مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان ونجله محمد وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، تركزت عن الوضع في اليمن، حيث أعلن وزير الخارجية البريطاني "تفاؤله لإعلان السعودية والإمارات دعمهما لعملية السلام الدولية التي يقودها الموفد الأممي مارتن جريفيثس".

وأضاف "خلال لقاءاتي أحرزنا تقدما ورسمنا نهجا ذات مصداقية نحو خفض التصعيد العسكري".

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان منفصل، قائلة إنه "يجري النظر جديا في مجموعة من الأفكار السياسية وتدابير بناء الثقة التي تتيح بدء المحادثات السياسية في السويد بحلول نهاية نوفمبر".
وأوضحت "إن التحالف العربي يوافق على الإجلاء الطبي للحوثيين -وفق شروط متفق عليها- وإن هذا تطور كبير بالنظر إلى أن هذه المسألة كانت عائقا أمام المحادثات فيما مضى".

وتابعت "تسمح قوات التحالف للأمم المتحدة، رهنا بالحصول على ضمانات أخيرة، بالإشراف على الإجلاء الطبي للحوثيين، بمن فيهم ما يصل إلى 50 من المقاتلين الجرحى، إلى سلطنة عمان قبل انطلاق جولة أخرى من محادثات السلام المقترح عقدها في السويد في وقت لاحق من الشهر الجاري".

وفي سبتمبر الماضي تعطل إجراء محادثات للسلام في جنيف، بسبب رفض الحوثيين الحضور دون نقل مجموعة من جرحاهم إلى مسقط.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة بعد غد الجمعة 16 نوفمبر الجاري بشأن تطورات اليمن، حيث يقدم جريفيثس تقريرا بذلك.

وقال البيان إن زيارة وزير الخارجية إلى الشرق الأوسط، والتي اجتمع خلالها بكبار القيادات في السعودية والإمارات والحكومة اليمنية وتحدث إلى وزير الخارجية العماني "ساهمت في تحسين التفاهم بشأن الخطوات التي ستؤدي إلى وقف العمليات القتالية".
وأشار إلى أن وزير الخارجية البريطاني عقد محادثات بناءة حول سبل خفض التصعيد وتقليل التوترات.. مشددا بوضوح "على ضرورة أن يكون لكلا الطرفين دور في تدابير بناء الثقة".

وقالت الوزارة "إن المملكة المتحدة ستواصل المباحثات مع الشركاء بشأن سبل دعم مجلس الأمن لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيثس في العملية السياسية، وتحسين الوضع الإنساني".
وقال هنت في البيان "يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم 75 % من السكان بحاجة إلى مساعدة إنسانية و8,4 مليون قد يموتون من الجوع. علينا التحرك".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى