تعرض المواطن أحمد بخيت وأسرته، الفارين من زبيد محافظة الحديدة، لحادثة نهب طالت كافة مدخراتهم التي تقدر قيمتها بـ 20 مليون ريال من قبل متقطعين، ليظل يتابع كل الجهات في السلطة المحلية بمحافظة لحج وقيادة المقاومة في الصبيحة لإعادة حقه المنهوب دون جدوى.

وقال المواطن أحمد بخيث من أبناء مدينة زبيد إنه قرر النزوح منذ شهرين مع أسرته، المكونة من 13 نسمة، بعد أن شعر بوجود تهديد قد يعرض حياة أسرته عقب قيام جماعة الحوثي باستحداث ثكنة عسكرية بجانب منزله، الأمر الذي دفعه إلى مغادرة منزله وأخذ كل ممتلكاته خشية تعرض المنزل لعملية القصف وفقدان تحويشة العمر.

وأضاف بخيت إنه استقل الحافلة مع أسرته، مقررا النزوح في محافظة لحج، ومر بالعديد من النقاط الأمنية التابعه للحوثيين دون اعتراضه أو تفتيشه، وبلغ منطقة حيفان ومنها إلى حدود الصبيحة بمديرية طور الباحة ليجد نفسه في أمان الشرعية، وأثناء مروره بطريق عام بالحافلة تم اعتراضه من قبل أشخاص مسلحين مجهولين وهددوه بوضع السلاح على رأسه كما هددوا النساء وقاموا بتفتيش الحالفة وأخذوا كل ممتلكات الأسرة من ذهب ومبالغ مالية وغيرها حتى النساء لم تسلم من مصادرة ممتلكاتهن من حلي وذهب. 

وأكد المواطن بخيت أنه أبلغ كافة الجهات الأمنية والمختصة عقب حادثة التقطع، في أمل استعادة منهوباته من قبل المتقطعين دون فائدة، وأن الحادثة قد مر عليها شهران دون أمل برجوع حقه.

وأشار إلى أنه يعيش وأسرته حاليا وضعا قاسيا تشوبه المعاناة والحرمان، حيث إن كل ما ادخره تم نهبه، ويعيش حاليا في موقع النزوح بلحج في منزل لا توجد فيه أي مقومات العيش سوى طربال تجلس عليه أسرته وما يجود به أهل الخير من مساعدة.