تلقت «الأيام» من الأخ عبدالله محمد علوان مدير كهرباء لبعوس يافع تعقيبا حول الخبر المنشور في الصحيفة في تاريخ 12 نوفمبر بعدد (6371) المعنون بـ (مسؤول بكهرباء لحج يكشف عن نهب مليون ونصف لتر من مادة الديزل مخصصة لمحطات يافع).. وعملا بحق الرد ننشر التعقيب تاليا: «أشار الخبر إلى اسم منصور كرد نائب مدير كهرباء لحج لشؤون الفروع.. والذي أعلن فيه استعداده لفتح ملفات فساد مدعمة بالوثائق.....الخ.. واشار في تصريحه الى اسمي شخصيا كما بالنص مدير كهرباء لبعوس ومحاولته الجلوس معنا لمراجعة حسابات الديزل للفرع والتأكد من أسباب مؤشرات التلاعب التي ظهرت في مادة الديزل والذي قال انه قد وصل الى مليون و500 ألف لتر تقريبا..

نأسف ان يتم نشر المذكور لتلك المعلومات الكاذبة بحق الكوادر المخلصة والنزيهة والتي عرف عنها طيلة الفترة التي تشرفنا بتحملها كمدير لكهرباء لبعوس وذي ناخب والجميع على علم بما قدمناه وقمنا به بإخلاص ونزاهة وشرف..

إننا نلفت انتباه الجميع إلى أن المدعو منصور كرد الذي ادعى نفسه نائبا لمدير كهرباء لحج قد تم توقيفه وإحالته الى النيابة من قبل الاخ محافظ لحج اللواء احمد عبدالله التركي منذ ما قبل تاريخ تصريحه في صحيفتكم «الأيام»، والاخ منصور كرد يعرف سبب توقيفه وقد تمت عملية الغاء المسمى الوظيفي كنائب مدير المنطقة لشؤون فروع يافع.. وهذا الامر يكشف للجميع مدى تلاعب المذكور ومحاولاته الخبيثة للتشويه بالآخرين، ولا نقول إلا أن (كل اناء ينضح بما فيه).

نؤكد لكم أن لدينا كافة الوثائق التي تثبت للجميع من هم رؤوس الفساد ومن الشرفاء والمخلصين..

لقد أوضح الأخ منصور كرد في ذلك التصريح قيامه برفع مذكرة الى القاضي افراح بادويلان رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.. وهو بهذا قد خرج عن الاطر المؤسسية الصحيحة حيث كان يتوجب عليه ان يرفع مذكرته الى الاخ محافظ محافظة لحج كونه رجل المحافظة الاول والمسؤول الفعلي والمباشر عن أمور المحافظة، أو إلى مدير عام كهرباء لحج بصفته المسؤول عنا ايضا.. إلا أن المذكور منصور كرد قد جانب الصواب كعادته.. ولعمري إنه أمر محير ومثير للدهشة والاستغراب..