بن بريك يؤكد على الشراكة بين الانتقالي والهيئة العسكرية الجنوبية

> عدن «الأيام» خاص

>
أكد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي على ضرورة تفعيل العمل المشترك ما بين المجلس الانتقالي والهيئة العسكرية الجنوبية.

وأشاد بن بريك خلال لقائه أمس الثلاثاء أعضاء الهيئة العسكرية الجنوبية بدور الهيئة العسكرية الجنوبية في الجانب الاستخباراتي والعسكري من خلال تقديم المقترحات والأفكار التي من شأنها تشكيل هيكل عسكري جنوبي.

من جانبه أثنى اللواء محمد هيثم على دور المجلس الانتقالي في تفعيل العمل المشترك وخلق شراكة فاعلة ما بين الهيئة العسكرية الجنوبية وقيادات المجلس الانتقالي لما يصب في مصلحة أمن الجنوب وتفعيل العمل الاستخباراتي من خلال طرح الخطط والأفكار والمقترحات الأمنية والعسكرية التي تخدم أمن واستقرار الجنوب.

وفي سياق منفصل، قال مساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي إن "مكافحة الفساد وتعرية ممارسيه مسئولية وطنية، وواجب أخلاقي على كل مواطن حر وشريف ينشد دولة المواطنة التي تكفل حق العيش الكريم للمواطن".

جاء ذلك خلال لقائه أمس الأول قيادة المفوضية الجنوبية لمكافحة الفساد في مقر الأمانة العامة، حيث أشاد الجعدي بجهود المفوضية الجنوبية لمكافحة الفساد.. لافتاً إلى أن الهدف من تتبع الفساد وكشفه وفضحه ينبع من الإيمان بأن لا تنمية ولا بناء سيتم دون اجتثاث الفساد وإحالة مرتكبيه للتحقيق وإنزال العقوبة الرادعة لمن يثبت تورطه، مشيرا إلى أن الدولة لن يستقيم حالها ولن تستطيع استعادة عافيتها طالما ولازال الفساد ينخر أجزاء كثيرة من مفاصلها.

وأبدى الجعدي استغرابه من الحال التي وصلت إليه حكومة الشرعية في تعاطيها مع عمليات الفساد الممنهجة والمنظمة التي تمارس نهارا جهارا في العديد من أجهزتها الإدارية ومؤسساتها ومرافقها.

وقال مساعد الأمين العام: "لو أن وثائق الفساد المثبتة التي تنشر وتطالعنا بها الصحف المحلية ووسائل الإعلام المختلفة كشفت في دولة أخرى غير اليمن لكانت كفيلة بإحالة كبار المسؤولين في الدولة وصغارها للتحقيق وإيداع كل من يثبت تورطه وضلوعه السجن". 

وتطرق مساعد الأمين مع قيادة المفوضية الجنوبية لمكافحة الفساد إلى أوجه التعاون المشترك وتعزيز العلاقات والتنسيق بما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن، مؤكدا أن المجلس يحترم استقلالية المفوضية الجنوبية واعتمادها على الشفافية والمصداقية المطلقة وأن غاية المجلس الانتقالي لا تتعارض مع أهداف المفوضية، بل هي متسقة ومنسجمة معها، وأن الهدف والغاية تظل واحدة وإن اختلفت أو تعددت الوسائل والطرق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى