>  كشفت مجلة «نيوزويك» الأميركية، أنّ نواباً جمهوريين صوّتوا ضد مشروع قرار بوقف الدعم العسكري الأميركي للتحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن، تلقوا أموالاً من سعوديين يعملون لصالح شركات لوبيات ضغط.
وصوّت المجلس بأكثرية 63 (49 ديمقراطياً و14 جمهورياً) بينما عارضه 37، على طرح مشروع القرار هذا على النقاش، ثم التصويت النهائي عليه.
وأورد التقرير أنّ بلانت واحد من أكبر 10 متلقين لمساهمات من شركات تمثل السعودية في عام 2017، إلى جانب نواب  ديمقراطيين مثل هايدي هيتكامب عن ولاية نورث داكوتا، وجو مانشين عن ولاية ويست فرجينيا، وروبرت مينديز عن ولاية نيوجيرسي.
كما حصل النائبان بوزمان وكرابو على 1000 دولار من «سكواير باتون بوغز»، التي كانت تعمل لصالح السعودية في ذلك الوقت، وفقاً للتقرير.
ولم يرد أي من أعضاء مجلس الشيوخ على الفور على طلبات التعليق، من قبل «نيوزويك».
وذكّرت المجلة، بأنّ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا، أدى إلى ضغوط غير مسبوقة، بشأن العلاقات «الودية» التقليدية بين واشنطن والرياض، وساعد في تحريك الجهود الرامية إلى وقف الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.
وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي رفض وقف صفقات الأسلحة المربحة للولايات المتحدة مع السعودية، وتخضع صلاته المالية الشخصية مع المملكة للانتقاد، بالاعتراض على مشروع القانون، ووضع «فيتو» عليه بحال صوّت عليه مجلس الشيوخ وأرسله إلى مكتبه.
​