أجاد السقاف ما كتبه عن المناضل عبدالله مطلق

> يحيى محمد الحالمي«الأيام»

> تابعنا المقال الذي كتبه الدكتور الكاتب الصحفي البارز هشام محسن السقاف في صحيفة الأيام بعددها ال6398 الصادر بتاريخ 13 ديسمبر 2018م بعنوان : أبو الثوار....عبدالله مطلق....سلاماً كان رائعاً ومنصفاً وأجاد السقاف وأبدع فيما كتبه عن الفقيد المناضل عبدالله مطلق رحمه الله،وشكرا للسقاف وشكراً للأيام على النشر،وذكر هامات وطنية وقال عنهم الكلام الجميل والذين فعلاً يستحقون أن نقول عنهم الحب لتذكير أجيالنا من أولئك المناضلون من رفاق الفقيد المناضل الذي ذكرهم السقاف الأستاذ علي باشراحيل رحمه الله كانوا ضمن كوكبة من المناضلين الجنوبيين،
وإلى ما قاله السقاف عن بعض من مآثر الفقيد عبدالله مطلق أريد هنا أن أضيف بعض المواقف وما عاناه الفقيد رحمه الله ورفاقه عندما كان حياً رغم دوره النضالي الكبير من أجل وطنه جنوب اليمن ضد الأستعمار البريطاني البغيض،وعن رفاق دربه أذكر منهم البيوت المناضله منهم بيت باشراحيل وبيت المحضار والميسري وبيت الأصنج والمجعلي وبيت الغزالي بردفان،وكثيرون،لا يتسع المجال لذكرهم، وكان رفيق تلك الهامات النضالية الوطنية المخلصة في قيادة الجبهة القومية المناضل فيصل عبداللطيف الشعبي، وقحطان محمد الشعبي، ومحمد صالح مطيع، ومحمد صالح عولقي، ومحمد علي هيثم، وعبود، ومدرم، والمكاوي ولبوزة،وعلي ناصر ومحمد علي وسيف الضالعي واحمد البيشي،وعلي صالح الشاعري، وعلي بن علي هادي وصالح حسين راشد وجاعم صالح، ومحمد عبيد الردفاني، وعلي سالم لعور وهادي احمد ناصر، وصالح محسن فضل الوحدي، وعبدالمجيد الداعري، والكثير من الهامات النضالية من مناطق الجنوب وأعتذر عن عدم ذكر أسماءهم،كانوا رفاق درب الفقيد عبدالله مطلق في الحركة الوطنية والكفاح المسلح، الذين تعرضوا للمؤامرات والاقصاء وكان في مقدمتهم الفقيد مطلق رحمه الله، من قبل عناصر أمن الدولة وتلك العناصر التي تسلقت على ظهور مناضلي الجبهة القومية،وبسبب تلك العناصر التي أستهدفت وبإعمالهم الاجرامية رجالات الثورة،حصل أولئك العملاء للاستعمار على مناصب عليا في الدولة،لإنهم أستهدفوا الشرفاء الأحرار، وكان في مقدمتهم القائد عبداللة مطلق قائد جبهة حالمين، وظل جهاز أمن الدولة سيء السمعة يطاردهم وسجن الفقيد ومن معه عدة مرات،وكانت عناية رب العالمين هي من تحفظهم وتم إعدام ثلاثة من اخوان الفقيد هم حيدره ومحمد وسيف، اضافة الى سجن واعدام 18 من رفاق درب الفقيد في قيادة جبهة حالمين،ومنهم من لا يزال مجهول المصير منذ دخولهم السجن في سبعينيات القرن الماضي،ولا نعرف حتى هذه اللحظة أين دفنت جثثهم الطاهرة،أنني هنا لا أريد تقليب المواجع ولكنها هذه هي الحقيقة المرة،والواقع الأليم الذي عاناه الكثير من المناضلين وأبناء الشهداء بعد الاستقلال وبدلاً من تكريمهم والاهتمام بذويهم حدث العكس،وعليه أنني أدعوا كل المخلصين ورجال الصحافة والوطنيين والشرفاء،الكتابة عن أولئك الأبطال ونقل معاناة اسر شهداء والمناضلين الذين طردوا الأستعمار البريطاني وزيارة مناطقهم التي تحتاج إلى مشاريع،هذه هي جزء من المعاناة التي تعرض لها الفقيد المناضل عبدالله مطلق رحمه الله ومن رفاقه من جبهة حالمين والآخرين من أبناء الوطن الجنوبي،لكن نحمد الله أن ما زلنا على قيد الحياة كي نتمكن من نقل ما تعرض له أولئك الأحرار ورجالات الثورة الذين ورغم ما عانوه من الحرمان والعذاب والتجاهل سيبقون شامخين شموخ الجبال الرواسي بتاريخهم النضالي العريق الذي سطروه بدمائهم الزكية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى