الميسري: الحديدة كانت في المتناول قبل السويد

> عدن «الأيام» خاص/ تصوير نجيب المحبوبي

>
 أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، سير عملية إعادة بناء الوزارة على قدم وساق لتعزيز تحقيق الأمن والاستقرار وإيجاد قوة أمنية فاعلة على الأرض بالشكل الذي يتمناه الشعب اليمني في كافة المحافظات.

ولفت إلى أن الوزارة واجهت الكثير من العوائق والصعوبات والإشكالات والألغام المزروعة عمداً من جانب الحوثيين والموالين لهم والحاقدين على الوطن الذين لا يريدون الاستقرار للبلاد، في محاولة منهم لإعاقة بناء المؤسسات الأمنية وسيطرة الدولة على جميع مفاصل أدوات الحكم ومنها وزارة الداخلية.


وجدد التأكيد بأن القوات الأمنية ستظل حصراً بيد الدولة لا ينازعها فيها أحد، مشددا على ضرورة تكاتف جهود الجميع "فوزارة الداخلية عازمة على تجاوز كافة الصعوبات والتحديات وشحة الإمكانيات، كون قيادتها تعمل في ظل ظروف غاية في الصعوبة من أجل إعادة بناء هيكلها العملاق وقواتها المتفرعة والمتعددة".

وقال الميسري: "بالأمس القريب اختتمت مباحثات السويد ونحن مع الأسف الشديد كان بإمكاننا تحقيق النصر في وقت مبكر، حيث كانت الحديدة قاب قوسين أو أدنى من أن تكون تحت قبضة الدولة الشرعية وأبطال ألوية العمالقة، وهنا نجدد تأكيد الدولة والشعب بعدم ثقتنا بالحوثيين، وعلى الجميع ألا يثقوا بالحوثيين".


واستطرد "على رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والأشقاء بالتحالف العربي القيام بعملية نقل فوري لجبهات القتال مثل الحديدة المجمدة إلى مناطق ساخنة في تعز وإب والبيضاء وصعدة والجوف ونهم، وهنا سيحدث الفارق".
جاء ذلك خلال حفل اختتام العام التدريبي 2018 والاحتفال بيوم الشرطة العربي، الذي يُصادف 18 من ديسمبر، الذي نظمه قطاع التدريب والتأهيل والإدارة العامة للتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية في العاصمة عدن أمس الثلاثاء.


من جانبه قال وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل اللواء الركن د.رياض الفقير "نحن أمام تحدي هام وصعب وهي معركة البناء البشري، معركة بناء العنصر البشري، معركة دوران عجلة التنمية، وإن التدريب والتأهيل هو تنمية بشرية وهو مجموع الجهود التي تقدم من أجل رفع القدرات والمهارات الداخلية".


وأضاف "قطاع التدريب والتأهيل بذل طيلة 2018م قصارى جهده"، مشيدا بالدعم اللامحدود المقدم للقطاع من جانب القيادة السياسية من خلال إيلاء قطاع التدريب كل الرعاية والاهتمام.

بدوره، قال أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب د.محمد بن علي كومان "بمناسبة يوم الشرطة العربي، منذ انعقاد المؤتمر الأول لقادة الشرطة والأمن العرب قبل 46 عاما ونحن نحتفل في 18 من ديسمبر من كل عام بيوم الشرطة العربي، وهو حدث توحدت فيه إدارات صُناع القرار الأمني العربي واتفقت رؤاهم لتحقيق الأمن والاستقرار في الوطن العربي أنشئت لها الهياكل اللازمة ووضعت الاتفاقيات والقوانين المنظمة للعمل المشترك ورسمت الاستراتيجيات والخطط المرحلية لها حتى بات التعاون الأمني العربي اليوم يُحتذى به".


وأضاف، خلال رسالته، "مازال مجلسنا حريصاً كل الحرص على العمل على تطوير التعاون الأمني العربي وتعزيزه في كل المجالات بما يتناسب مع التطورات والمستجدات على الصعيدين العربي والدولي واستباقاً لكل ما من شأنه أن يُشكل تهديداً لزعزعة الأمن في المنطقة العربية أو أن يُعرّض المواطنين للخطر، ومن خلال عقد مؤتمر مدراء شرطة النجدة في الدول العربية تم العمل على تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب ووضع رؤية أمنية عربية إقليمية إزاء تطبيق استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب مع إنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية وانتقال المقاتلين من مناطق الصراع وبؤر التوتر أو انخراط المرأة فيها وكذا الإرهاب الكيميائي وغيرها".


وتخلل الحفل تقديم وحدات رمزية من قوات الأمن الخاصة في محافظات (عدن، أبين، لحج، الضالع)، عرضا عسكريا جسد مدى استعدادها وجاهزيتها القتالية العالية لمواجهة التحديات والعمل على تعزيز تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة والدفاع عن الوطن ومكتسباته، بالإضافة لتباري عدد من المتنافسين يمثلون عددا من المحافظات بالرماية بالذخيرة الحية على الأهداف الثابتة والمتحركة، وتوج مدير شرطة محافظة الحديدة العميد الركن منير سليمان بطلاً للمنافسة وحاز على لقب بطل الشرطة للعام 2018م.​


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى