الانتقالي يقر ترتيبات انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية بالمكلا
اجتماع الانتقالي لمناقشة انعقاد دورة المكلا
> عدن «الأيام» خاص
>
وفي السياق، أكد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت د.محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر في تصريحاته، أمس الأول، جاهزية مدينة المكلا لاستضافة الدورة الثانية للجمعية الوطنية.
كما تطرقت هيئة رئاسة المجلس في اجتماعها إلى التقريرين المقدمين من مركز دعم وصناعة القرار والدائرة السياسية في الأمانة العامة للمجلس والخاصة بالمستجدات والمواقف السياسية الدولية والمتعلقة بالشأن الجنوبي وسُبل التعامل معها، وعدد من المواضيع الأخرى المرتبطة بالشأن الداخلي الجنوبي، واتخذت الإجراءات اللازمة بشأنها.
ناقشت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها الدوري، أمس الأحد، برئاسة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزُبيدي، الترتيبات الجارية لانعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية المقرر انعقادها في مدينة المكلا عاصمة حضرموت يوم السبت 16 فبراير الجاري، وأقرت مواضيع الدورة وترتيبات الانعقاد وتكليف الجهات المعنية بالتنفيذ.
وأشار بن الشيخ إلى أن كافة الاستعدادات اللازمة وأهم البرامج والتقارير الهامة التي سيتم الاعتكاف عليها لمناقشتها ضمن انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية قد جرى الانتهاء منها وبات الجميع على أهبة الاستعداد لاستقبال الحدث الكبير.
وقال د.محمد جعفر: «يأتي انعقاد دورة الجمعية الوطنية الجنوبية في مدينة المكلا حاضرة حضرموت في لحظة حساسة، تمنح مكان الانعقاد دلالات وأبعاد عميقة منها أن حضرموت هي قلب الجنوب النابض وهي بوصلة الاتجاه نحو صناعة الغد الذي يبدأ منذ اليوم، وتكتسب هذه الدورة أهميتها من جدول أعمالها الذي سيوليه الأعضاء اهتماماً عالمياً، من أجل وضع لبنات أساسية للعمل في هذه الهيئة الشعبية الشاملة طول وعرض الجنوب الذي يستعيد ذاته».
وأضاف رئيس القيادة المحلية لانتقالي حضرموت «إن من أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة؛ هي: ملامح الدولة الجنوبية الجديدة، وتعديل اللائحة الداخلية للجمعية الوطنية، فضلاً عن تقييم مستوى خطة العام الماضي، ومناقشة وإقرار خطة عام 2019 وموازنته، وقضايا أخرى متعلقة بالشأن العام، وهيأنا في القيادة المحلية للمجلس كل الظروف لانعقاد الدورة وإنجاحها، انطلاقاً من مسؤوليتنا بالدور والأهمية التي تحظى بها حضرموت في تأمين الانتقال الحقيقي نحو الاستقلال وبناء الدولة وتحقيق الاستقرار والتنمية».
