توجيهات عليا بسحب 3 كتائب من سيئون إلى صعدة

> سيئون «الأيام» خاص

>
وجهت دائرة العمليات الحربية بمركز القيادة والسيطرة التابع لهيئة الأركان العامة اليمنية بسحب ثلاث كتائب من قوات المنطقة العسكرية الأولى التي ترابط في وادي حضرموت وإخراجها عبر منفذ الوديعة إلى محافظة صعدة.

ووفقاً لما نشرته قوات النخبة الحضرمية على صفحتها، فإن التوجيهات قضت بنقل كتيبة من اللواء 37 مدرع، وكتيبة من اللواء 23 ميكا، وكتيبة من اللواء 135 مشاة إلى خارج وادي حضرموت خلال 72 ساعة من تاريخ الوثيقة السرية المرفقة، واعتبرت النخبة الحضرمية هذه الخطوة بأنها بداية لإحلال قوات حضرمية في الوادي.

وجاء في الوثيقة «بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وعطفاً على مذكرة نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعلى تعليمات وزير الدفاع رقم (57) بتاريخ 2019/2/23م المتضمنة تحريك الكتائب العسكرية المذكورة أعلاه إلى معسكر التحالف في الوديعة، وذلك ليتم نقلهم إلى المنطقة العسكرية الخامسة في مهمة فك الحصار على حجور خلال فترة لا تتجاوز 72 ساعة».

وأضافت الوثيقة «يتم الرفع بالقوة البشرية لجميع الكتائب، كل وحدة في كشف مستقل، موضحاً (الاسم / الرتبة / الرقم)، مع مراعاة حمل إثبات الهوية أثناء الدخول من منفذ الوديعة، وبيان بالمعدات والآليات إن وجدت لكل وحدة خلال (12) ساعة».

وكانت مصادر دبلوماسية غربية ويمنية ذكرت لـ«الأيام» في وقت سابق أن الدول الرباعية (السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة) طالبت الحكومة اليمنية بنقل قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون إلى مأرب.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد قدمت دول الرباعية وثائق وتصوير فيديو التقطته طائرات بدون طيار وثقت دخول وخروج عناصر إرهابية من معسكرات تتبع المنطقة العسكرية الأولى، وأيضاً عمليات شحن سلاح للحوثيين من مواقع تحت سيطرة المنطقة العسكرية ذاتها.

ومن المرجح أن يحل نحو ألفي عسكري من قوات النخبة الحضرمية محل قوات المنطقة العسكرية الأولى، «خصوصاً بعد أن أثبتت فاعلية كبيرة في تثبت الأمن في منطقة ساحل حضرموت وطرد العناصر الإرهابية منها، كما ستنشر كتائب من نفس القوات في منطقة الصحراء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى