الحوثيون: جريفيثس مبعوث بريطاني وليس أمميا

> «الأيام» غرفة الأخبار

> اعتبرت جماعة الحوثي، أمس الإثنين، أن بريطانيا «دولة عدوان» وليست وسيطاً لحل الأزمة اليمنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، «إن اتفاق ستوكهولم (الموقع في ديسمبر 2018) لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة، لا في ميناء الحديدة، ولا في غيره».

وأضاف عبدالسلام، في من منشور له على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك «إن من يخالف اتفاق ستوكهولم شكلاً ومضموناً، وبشكل صريح هي دول العدوان، والتي بريطانيا إحدى ركائزها الأساسية».
واعتبر أن المشكلة «ليست في رؤساء لجان التنسيق وإعادة الانتشار (المنبثقة عن اتفاق ستوكهولم لتنفيذ ما يخص الحديدة في الاتفاق)، وإنما هم كما يبدو يتلقون التوجيهات من دول العدوان».

ويأتي هذا التطور في موقف الحوثيين رداً على تصريحات لوزير الخارجية البريطاني، تطالب بانسحاب الجماعة من ميناء الحديدة وتسليمه لجهة محايدة.
وقال ناطق الحوثيين: «لا نعتبر تصريحات بريطانيا مفاجئة أو غريبة؛ فهي مع العدوان وتعترف بذلك، وتعلنه مراراً».

وأضاف: «لهذا لسنا ملزمين بتبيين هذا الجانب، ولا نتعاطى معها كوسيط، لكن اللافت في الأمر أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن -كما يبدو لنا- ليس مبعوثاً لهيئة الأمم المتحدة وإنما مبعوثاً إنجليزياً يمثل بريطانيا، خاصة بعد توضيح وزارة الخارجية البريطانية أهدافها وموقفها بوضوح، والذي ينسجم مع عرقلة الاتفاق».

ولفت إلى أن الاتفاق ينص على خطوات من كل الأطراف، خاصة في إعادة الانتشار في الحديدة.

وتابع «أكدنا مراراً أننا مستعدون لإجراء إعادة الانتشار في الخطوة الأولى، التي تم التوافق عليها مع رئيس اللجنة الأممية في الحديدة حتى من طرف واحد، ولكن هم من يرفضون هذا التنفيذ لأنهم لا يريدون أن ينكشف الطرف الآخر ويصبح في موقف محرج، ومن أجل ألا يفقد ذرائع ومبررات استمرار العدوان على الساحل الغربي».
ومضى قائلاً: «يحاول الطرف الآخر عرقلة الحل في الحديدة بادعاء ضرورة الاتفاق على القوات المحلية، بالرغم أن هذا مخالف للاتفاق الذي لم ينص على التوافق على أي سلطة أو قوات محلية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى