الكشف عن مدفن جديد لمخلفات كيماوية سامة بلحج "صور"

> تبن «الأيام» خاص

>
قال مصدر في قيادة الحزام الأمني بمحافظة لحج أن سكانا كشفوا عن وجود منطقة أخرى تحوي مدفنا للمواد السامة والمبيدات بعد الكشف عن مدفن سابق الشهر الفائت، موضحا أن المدفن الجديد يبعد عن السابق بحولي ثلاثة كيلومترات ويحوي مواد من النوع نفسه.


ومطلع الشهر الفائت تم العثور على موقع دفنت فيه مواد سامة ومبيدات كشفت لجنة متخصصة وخبراء أنها منذ سبعينات القرن الماضي، ودفنت بغرض التخلص منها، غير أن أضرارها ستستمر على مدى خمسين سنة قادمة، وفقا لتقرير الخبراء.

وتتحدث بعض المصادر والأهالي والعاملين في مزرعة الجراد عن وجود أكثر من خمسة مواقع بمناطق مختلفة بالمديرية تم فيها دفن مبيدات سامة للتخلص منها تقدر بعشرات الأطنان، وهو ما يتطلب إفصاح الجهات المسئولة السابقة عن دفن تلك المبيدات عن مواقعها من خلال إشراك كافة الجهات المختصة في هذا الجانب.


المهندس فتحي الصعو مدير عام حماية البيئة بمحافظة لحج قال إنه تم تكليف البيئة وإدارة الزراعة للأخذ بالتوصيات الواردة في تقرير اللجنة والجلوس مع أبناء المنطقة والعاملين في مشروع مكافحة الجراد وتسمين العجول لمعرفة إن كان هناك مواقع جديدة وأخذ عينة من المياه والتربة لفحصها.


بعض المختصين في الزراعة أفادوا أن كميات من المبيدات الخاصة بالجراد بمنطقة معليبه بمديرية تبن نقلت في الثمانينات عبر خبراء شركة ألمانية خاصة بعد انتهاء مفعول تلك المبيدات إلى خارج البلاد من خلال إجراءات خاصة ودقيقة من قبل تلك الشركة لخطورة تلك المبيدات، فيما لجأ عدد من المواطنين البسطاء من أبناء المنطقة للاستفادة من موقع المدفن من خلال إخراج كميات من التراب الملوث بتلك المبيدات وبيعها على مواطنين لغرض حماية الأشجار من الحشرات وخاصة الأرضة قبل اكتشاف موقع المدفن.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى