* المباراة كانت ساخنة بين الفريقين ، مع أفضلية فريق نادي الجلاء في الهجمات الخطيرة ، ولكن كان لاعبو الجزيرة هم السباقون في التهديف ، من ركلة جزاء صحيحة ، تسبب بها (حسين مزعل) فقام بتنفيذها (سليمان المحروقي) مسجلاً منها هدف السبق في الدقيقة السابعة من شوط اللقاء الاول ، وبدوره الجلاء قام بمحاولات من أجل تعديل النتيجة حيث شن هجمات متكررة على مرمى أكرم حكيمي ولكنها افتقدت للخطورة المطلوبة ، وفي المقابل فاجأ فريق نادي الجزيرة منافسه فريق الجلاء مرة أخرى بهدف ثان عن طريق نفس الهداف (سليمان المحروقي) محطماً معنويات لاعبي الجلاء وسط أهازيج وهتافات جمهور الجزيرة الفرحان بالنتيجة ، وفي الحقيقة قدم فريق الجلاء أداء رائعاً وهو يبحث عن هدف التقليص ولكنه لم ينجح لينتهي الشوط الأول بتقدم الجزيرة بهدفين نظيفين.

 * وفي الشوط الثاني وهو كما نعلم جميعاً أنه عادة ما يكون (شوط المدربين) حيث استطاع المدرب الكابتن محمد حسن البعداني زرع الثقة والأمل من جديد في لاعبيه ، وبالفعل تمكنوا من تقديم شوط مثير بدأوه مهاجمين وضاغطين ، وباحثين عن هدف تقليص الفارق ، الذي حققه له بالفعل لاعبهم (عبد الله أحمد) من كرة عرضية عالية إرتقى لها ، وسددها برأسه لتسكن شباك حارس مرمى فريق الجزيرة ، مسجلاً هدف تقليص الفارق ، في الدقيقة السابعة من زمن الشوط الثاني ، ليواصل فريق الجلاء ضغطه من أجل تسجيل التعادل لكن مهاجميه أضاعوا عدة فرص كان أخطرها رأسية أكرم حسن سعد الذي تلقى كرة عالية من زميله صالح علي أهدرها بجانب القائم الأيمن بسنتيمترات قليلة ، لكن محاولات الجلاء إستمرت إلى قرب انتهاء المباراة لتأتي فرحة الجلاء بتحقيق هدف التعديل عن طريق (إبراهيم عبدالله سالم) لكن فرحة الجلاء لم تدم طويلاً ، حيث قام هداف فريق نادي الجزيرة (سليمان المحروقي ) بمفاجأة جميع من في الملعب بإطلاق رصاصة الرحمة بتسجيله الهدف الثالث لفريقه من ضربة جزاء إحتسبها حكم المباراة (فراس أزهر) على إثر عرقلة حارس مرمى الجلاء سالم وليد الواضحة للمهاجم المحروقي داخل منطقة الجزاء ، ليعلن الحكم بعد ذلك نهاية المباراة بفوز الجزيرة 3 - 2 لينال كأس الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشهيد البطل (شايع الحريري) ، وقد قام لاعبو فريق نادي الجزيرة ، بإهداء الكأس لأسرة الشهيد الحريري (رحمة الله عليه).