حملة للتوعية الطارئة بمخاطر الألغام في لحج

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

>
اختتمت بمدينة الحوطة بلحج، أمس، أعمال المرحلة الثانية من حملة التوعية الطارئة بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب التي استمرت 45 يوماً ونفذها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل وبمشاركة متطوعي ومتطوعات المجتمع المدني بدعم وتمويل منظمة اليونيسيف للطفولة في 6 مديريات: القبيطة، الملاح، طور الباحة، المضاربة ورأس العارة، المسيمير، المقاطرة.

وأكد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بلحج، محسن عبدالجليل ردمان، على أهمية توعية المواطنين بمخاطر الألغام. مشيراً إلى أن هذه الأنشطة التوعوية تسهم في خلق مجتمع واعٍ بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب وخاصة المناطق المحاذية للصراع، والتي تشهد العديد من الحوادث للمدنيين جراء انفجار تلك الأجسام الغريبة فيهم.

وأشار د. علي صالح الشاعري، منسق عام البرنامج الوطني، إلى التعامل مع الألغام في تصريح لـ«الأيام» أن حملة التوعية استمرت 45 شاركاً فيها ثمان فرق توعية شملت جميع مناطق وقرى 6 مديريات مستهدفة من خلال النزول الميداني لتلك الفرق ونشر التوعية بين المواطنين والطلاب وتوصيل رسالة التوعية للمتضررين على خطوط التماس وتنتشر فيها مخلفات الحرب من القذائف والألغام والأجسام القريبة.

وأضاف: “إن حملة التوعية استهدفت 72 ألف شخص، بينهم 62 ألف طفل في 256 مدرسة، و421 قرية قام فيها المتطوعون والمتطوعات بجمع المعلومات عن حالات ضحايا الحرب للعام الحالي والعام الماضي 2018م”.

وأكد الشاعري على “جمع معلومات وبيانات عن 73 ضحية بينهم 9 حالات وفاة، منها طفلان”. مشيراً إلى أن عدد إصابات الأطفال وصل إلى 23 إصابة، توزعت بين بتر الأعضاء وفقدان البصر وشظايا بمختلف أجزاء الجسم، وأن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام قام خلال الفترة الماضية بنزع ما يقارب 350 ألف لغم وجسم غريب وعبوات ناسفة وقذائف من مخلفات الحرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى