وزير الداخلية يناقش قضايا خدمية وأمنية بلحج وتعز وعدن

> عدن «الأيام» خاص

>
ناقش وزير الداخلية م. أحمد الميسري، أمس، في العاصمة عدن، مع محافظ لحج اللواء الركن أحمد التركي، الأوضاع الخدمية والأمنية وجهود التصدي للاعتداءات والبسط على الأراضي والعشوائيات ومحاربة التهريب في لحج.

وجرى خلال اللقاء، مناقشة عدد من القضايا الهامة شملت وضع خطة أمنية متكاملة لمكافحة التهريب ووقف الأعمال التخريبية للخارجين عن النظام والقانون، وإزالة العشوائيات والبسط على أراضي وأملاك الدولة والخاصة بالمستثمرين والمواطنين، والصعوبات التي تواجه قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وفروع مكاتب الوزارات في لحج.

وتعرف الوزير، من اللواء التركي، على احتياجات محافظة لحج في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية والأمنية وأبرزها مشاريع الكهرباء والمياه والتعليم والصحة، وكذا ما يتعلق باستتباب الأمن والاستقرار في كافة مديريات لحج.

وأشاد بجهود قيادة محافظة لحج في تطبيع الأوضاع الخدمية والأمنية ومتابعتها المستمرة لتنفيذ المشاريع قيد التنفيذ واستئناف تنفيذ المشاريع المتعثرة، وجهودها في تنفيذ حملات إزالة العشوائيات وملاحقة وضبط الباسطين على الأراضي والخارجين عن النظام القانون وحرصها الدؤوب على تفعيل عمل مؤسسات ومرافق الدولة.

وزير الداخلية مع محافظ لحج
وزير الداخلية مع محافظ لحج

من جانبه، ثمن محافظ لحج جهود القيادة السياسية والحكومة ووزارة الداخلية في دعم قيادة محافظة لحج وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجهها، مؤكداً أن قيادة محافظة لحج ستواصل بذل المزيد من الجهود في سبيل توفير الخدمات وتثبيت الأمن والاستقرار والقضاء على الظواهر السيئة ومحاربة التهريب بكافة أشكاله ومواجهة كافة العناصر الخارجة عن النظام والقانون وكل من تسول له نفسه بالمساس بأمن الوطن والمواطنين.

من جانب آخر، أكد وزير الداخلية على أهمية استقرار الأوضاع الأمنية والخدمية وبسط نفوذ الدولة في  محافظة تعز وتفويت الفرصة على القوى الانقلابية والمتربصة بأمن واستقرار المحافظة.

وشدد الميسري لدى لقائه، أمس، في العاصمة عدن محافظ تعز نبيل شمسان، على ضرورة تضافر جهود كافة القوى الوطنية للعمل بكل ما من شأنه بأن يسهم في تطبيع الأوضاع واستقرارها وتسخير كل الجهود والإمكانيات لهزيمة جماعة الحوثي الانقلابية والقضاء على مشروعها التدميري.

من جانبه، أعرب محافظ تعز عن أمله بإيلاء الحكومة الشرعية المزيد من الدعم والرعاية للمحافظة، مؤكداً أن قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بتعز حريصة كل الحرص على تنفيذ الخطة وبسط نفوذ الدولة وتطبيق النظام والقانون.
 إلى ذلك التقى وزير الداخلية م. أحمد الميسري أمس، مدير عام شرطة عدن اللواء ركن شلال علي شايع لمناقشة الأوضاع الأمنية في العاصمة عدن.

وزير الداخلية مع محافظ تعز
وزير الداخلية مع محافظ تعز

وخلال اللقاء، استعرض اللواء شايع الأوضاع الأمنية في العاصمة عدن، والمشكلات التي نجمت عن الأعداد الهائلة للمهاجرين من دول القرن الأفريقي، وما تمثله تلك الأعداد من إرباكات للأمن والاستقرار في العاصمة عدن والمحافظات المحررة.. مشيراً إلى الجهود التي بذلتها إدارة أمن العاصمة عدن في سياق توجهات وزارة الداخلية بوضع المعالجات الصائبة للتغلب على المعوقات التي تواجه الأجهزة الأمنية وأبرزها الأماكن التي تم تجميع المهاجرين إليها والاحتياجات التي يحتاجونها من غذاء وجوانب أخرى تتعلق بالمشكلات الصحية والسكن وغيرها.

من جانبه، أكد الميسري أن وزارة الداخلية وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في العاصمة عدن والمحافظات المحررة والأشقاء في تحالف دعم الشرعية قد اتخذت كافة التدابير اللازمة والضرورية للتعامل مع ظاهرة توافد المهاجرين بأعداد كبيرة عبر السواحل والمنافذ من دول القرن الأفريقي.

وقال: «نحن مع حق اللجوء وحقوق الإنسان ونعير الجوانب الإنسانية أهمية قصوى في مضمار جهودنا للالتزام بالقانون العام والقوانين الدولية المتضمنة حقوق الإنسان، إلا أن ذلك يتطلب من المنظمات الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين القيام بمهامها في تنظيم عمليات اللجوء وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية ليتم وضعهم في مخيمات خاصة تتوفر فيها كافة الإمكانيات»، مشيرا إلى أن الميليشيا الانقلابية تستغل ظروف مثل هؤلاء اللاجئين وتستخدمهم في الأعمال القتالية وأعمال التهريب وغيرها .

وأكد الوزير الميسري أن هناك تنسيقا وتعاونا مشتركا بين وزارة الداخلية والتشكيلات الأمنية في العاصمة عدن، وأن هناك مساعي لتوحيد الوحدات ودمجها في تحت مظلة وزارة الداخلية وغرفة عمليات مشتركة لما فيه تعزيز أمن واستقرار العاصمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى