هلال رمضان

> الشاعر/ عيسى النتشة

> طلَّ على دنيا الرشاد موحِّدا
يُنوِّر بالصوم القلوبَ مُجدِّدا
تبارك ربي؛ ما أهلَّ هلالُه
بدار الهدى إلا تبسَّم واعِدا
أبو البركات، المستظِل بصومه
يعيش سعيدًا للسماحة ناشِدا  
فأوله غفران ذنبٍ جمعته
وأوسطه الرحمن يُرشِد حائدا
وآخره عتق من النار واعِدًا
بجنة عدن ناعمًا ومخلِّدا
تقدَّم إلى الريان وادخله شاكرًا  
لربٍّ جزى خير الجزاء وما عَدا
ومائدة التقوى تمد خوانها
لكل حبيب لا يضلُّ إذا اهتدى
فمِن تائب يَقضي النهار تلاوةً
لذكر، وتسبيحًا، ويُفطر حامِدا
ومن عاشق لله يَصرم ليلهُ
يُناجيه شوقًا عارمًا متفرِّدا
ومعتكِف خلى الرهافة مُقبلاً
على الله في العشر الأواخر ساهِدا
ومَن رام حبَّ الله فارق فتنة
ليَسعد في الدارَين روَّح أو غدا
فيَصدر عن دنياه غير معذَّب
ليَلقى بأخراه الهناء مُجدَّدا
فسبحان مَن يهدي العبادَ لفضلِه
بشهرٍ حوى الطاعات بشَّر عن نَدى

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى