تدفقت أمس السيول في عدد من مناطق المحافظات  الجنوبية.. حيث تدفقت في وادي تبن - بفرعيه الصغير والكبير - بلحج، لتروي المئات من الأراضي الزراعية، معلنة بدء موسم السيول الصيفي لهذا العام.

وقال نائب مدير الري بمكتب الزراعة بمحافظة لحج م. جمال الأعصل إن السيول تدفقت بمشيئة الله سبحانه وتعالى في وادي تبن مقدرا في احصائية اولية ارواء مايقارب 5000 الف فدان قي دلتا تبن مؤكد ان كل المختصين في الزراعه مدير الري في تبن مرشد الدوح وامين الجاوي مدير الزراعه في تبن يتابعون تدفق السيول ومعالجة أي اشكاليات قد تحدث.

وحول الاضرار جراء تدفق السيول قال الاعصل ان هناك اضرار في مشروع الجبيونات التي تنفذة الهجرة الدولية حيث اضافة الى تدفق مياه السيول الى منازل في قرية عبر بدر نتجية قيام احد المزارعين باغلاق بوابة رئيسية لمجرى المياه مما تسبب في طوفان المياه من فوق البوابة ودخولها للقرية دون حدوث أي اضرار بالمنازل حتى سارع المواطنين بفتح البوابات واعادة تدفق السيول في المجرى وابعاد الخطر على القرية .

واشار المهندس الاعصال إلى أن توجيهات صدرت برفع البوابات جميعها وعدم اغلاقها اثناء تدفق السيول في المؤسم لافتا ان هناك تقرير سيرفع للجهات المختصة بالزراعه خلال الايام القادمة.

وفي مديرية كرش بلحج منّ الله تعالى عند نحو الساعة 11 من صباح أمس على مناطق عديدة بأمطار غزيرة وسيول متدفقة، استمرت لنحو ثلاث ساعات حيث تدفقت السيول من كل الجبال والشعاب جرفت معها أراضي زراعية وسيارة نوع (باص) صغير لأحد الموطنين في منطقة الاعشار ولم يكن فيه أحد من الموطنين، كما جرفت ثلاجات الثلج من سوق الربوع.

وتواصل تدفق السيول في طريقها نحو جسر عفان حاملة معها بشرى الخير والبركة الذي ينتظرها أبناء كرش حيث تعاني بعض المناطق من شحة المياه والجفاف منذ أشهر.

وقال مزارعون لـ«الأيام» بأن الأمطار هطلت بغزارة على مديريات مودية ولودر والوضيع ومكيراس، وأن أراضيهم الزراعية ارتوت بالسيول التي نزلت من الجبال المحيطة بتلك المديريات.

وتسببت تلك الامطار بانقطاع التيار الكهربائي بشكل مؤقت عن تلك المناطق.

كما تدفقت أمس السيول في وادي أحور.. وحذر سكان محليون بالمديرية المواطنين والمسافرين السائرون في الخط الدولي العام أثناء قيادة سيارتهم أو السير من الدخول وسط السيول القوية، ودعوا إلى أخذ الحيطة والحذر وتجنب الاقتراب من مجاري السيول.

وفي محافظة شبوة هطلت مساء أمس أمطار غزيرة على أجزاء واسعة من المحافظة خاصة في مديريات الروضة وميفعة ورضوم، وسالت على إثرها الشعاب والوديان.

وصاحب هطول الأمطار رياح شديدة أدت إلى سقوط العديد من الأشجار ومنها أشجار النخيل حيث سقطت في منطقة مدرم بمديرية رضوم أكثر من 10 أشجار نخيل فيما تضرر عدد من النحالين في مديرية ميفعة بعد أن بعثرت الرياح بخلايا النخل وتكسر الكثير منها.