طهران تحمل واشنطن مسئولية هجمات الخليج

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
لمح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، أمس، إلى أن الولايات المتحدة تقف خلف الهجمات «المشبوهة» التي استهدفت ناقلتي نفط في خليج عُمان في منطقة الخليج، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وصرّح لاريجاني في خطاب أمام المجلس وفق ما نقلت الوكالة الرسمية والوكالة الطلابية (إيسنا) شبه الرسمية أن «الهجوم المريب على ناقلات النفط في بحر عمان يُضاف إلى الحظر الأميركي ضد الشعب الإيراني» لأن الأميركيين «عجزوا عن الحصول على نتيجة من الحظر».
وبحسب الوكالتين، أشار لاريجاني إلى أنه «بالنظر إلى السجل التاريخي لأميركا، فإن الأميركيين استهدفوا سفنهم بالقرب من اليابان لتقديم مبررات للأعمال العدائية (ضد طوكيو) في أعقاب الحرب العالمية الثانية».

والولايات المتحدة التي لم تكن منخرطة في القتال في بداية الحرب العالمية الثانية، دخلت في النزاع في الثامن من ديسمبر 1941 بعد الهجوم المباغت الذي شنّه الطيران الياباني على قاعدة «بيرل هاربور» الأميركية في هاواي في المحيط الهادي.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة الخميس الماضي أن تزامن «الهجومين» على ناقلتي النفط وزيارة آبي لطهران، الأولى لرئيس حكومة ياباني لإيران منذ عام 1978. هو أمر «مثير للشبهات».
وفي اليوم التالي، أكد ظريف أن الاتهامات الأميركية «لا أساس لها»، متهماً واشنطن بممارسة «تخريب دبلوماسي».

وأمس الأحد قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو  إنه رغم أن إيران مسؤولة «بلا شك» عن الهجمات التي استهدفت ناقلتين للنفط في خليج عمان الأسبوع الماضي، فإن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع طهران.
وفي مقابلة مع برنامج «فوكس نيوز صنداي» أضاف بومبيو: «بذل الرئيس دونالد ترمب كل ما في وسعه لتجنب الحرب... لا نريد الحرب».

لكنه أضاف أن واشنطن ستضمن حرية الملاحة عبر ممرات الشحن الحيوية، وقال: «ستتأكد الولايات المتحدة من اتخاذ كل الإجراءات الضرورية الدبلوماسية وغير الدبلوماسية لتحقيق تلك النتيجة».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى