الإمارات تدعم صيادي المخا بأدوات ومستلزمات صيد
> المخا «الأيام»
> بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، كميات جديدة من أدوات ومستلزمات الصيد لـ 300 صياد في مدينة المخا، إحدى مناطق الساحل الغربي.
وأوضح بأن "الهلال" سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بتوزيع كميات أخرى من أدوات ومستلزمات الصيد، على الصيادين في منطقتي الزهاري ويختل بمديرية المخا.
وعبر نيابة عن السلطة المحلية وأبناء المخا عن بالغ الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة، على ما قدمته وتقدمه من دعم متواصل لكافة القطاعات الحيوية والخدمية في المديرية، مما ساهم ويساهم بشكل كبير في رفع المعاناة عن المواطنين وتحسين مستوى أوضاعهم المعيشية.
صيادون مستفيدون أثنوا على دعم ومساعدة دولة الإمارات لهم، مؤكدين أن أدوات ومستلزمات الصيد التي قدمت لهم جاءت ملبية لاحتياجاتهم، وأنها ستعينهم كثيرا على توفير المتطلبات المعيشية لهم ولأفراد أسرهم.
وذكر ممثل الهلال الإماراتي، في الساحل الغربي بأن الكميات الجديدة المقدمة لصيادي المخا، تحتوي على مختلف أدوات ومستلزمات الصيد، وتأتي في إطار المبادرات والأعمال والمساعدات التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة، في عموم المناطق والمديريات المحررة بالساحل الغربي، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتطبيع الأوضاع.
من جانبه ثمن سلطان عبدالله محمود مدير عام مديرية المخا عطاءات الخير لدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الإنسانية "الهلال الأحمر الإماراتي" ومنها العطاء السخي الذي حظي به صيادو مديرية المخا أمس، والمتمثل بتزويدهم بمائة كرتون كبير تحتوي على أنواع مختلفة من أدوات ومعدات الصيد، التي ستساهم في زيادة كميات صيد الأسماك وتحسين الظروف المعيشية للصيادين والعاملين في تسويق وبيع الأسماك، وأسرهم.. مضيفاً بأن "الإمارات عودتنا يوماً بعد يوم على توفير احتياجات المواطنين اليمنيين في الساحل الغربي وكافة المناطق والمحافظات اليمنية المحررة، وتلمس أوضاعهم".
من جانبه أكد هاشم الرفاعي، عاقل الصيادين بمديرية المخا، بأن الدعم الإماراتي وصل إلى كافة شرائح المجتمع في الساحل الغربي، ومن ضمنها شريحة الصيادين، مشيرا إلى أن "البداية كانت بترميم مقر جمعية الصيادين التعاونية السكنية، ومكاتبها، وتم بناء ساحة حراج لها". مضيفاً "وها هم إخواننا الإماراتيون يوزعون أدوات الصيد للصيادين للتخفيف من معاناتهم ومراعاة ظروفهم القاسية".
