> سند بايعشوت

 يشمل حوض المسيلة أربعة قطاعات نفطية لشركات غربية منها القطاع 14 التي تشغله كنديان نكسن حتى عام 2012، الان بترومسيلة الشركة الوطنية لاستكشاف وإنتاج النفط، والقطاع 10 التي تشغله توتال يمن الفرنسية الان بترومسيلة، والقطاع 53 دو ف انرجي وهي شركة بريطانية الان بترومسيلة، والقطاع 51 كنديان نكسن الكندية الان بترومسيلة.

وهذه القطاعات النفطية الأربعة جميعها متجاورة بالهضبة الجنوبية وتقع ضمن نطاق مديريتي ساه وغيل بن يمين، ويمتد 53 باتجاه تاربة وشريوف.

وهناك شركات نفطية غربية أخرى نسبتها في الإنتاج عالية تشترك معها في النسبة شركات أجنبية إلى جانب اشتراك الحكومة اليمنية بنسبة قليلة.

وما زالت تلك الشركات النفطية قائمة حتى الآن إلا أن أعمالها متوقفة، وما زالت منشآتها وآلياتها قائمة في عدد من القطاعات النفطية في حضرموت، ومنها: الشركة النرويجية DNO في القطاع 32 حوارم، ويبلغ مساحة القطاع نحو 595 كيلو مترا مربعا.

وأيضا تشغل الشركة النرويجية DNO قطاع 43 جنوب حوارم، وتبلغ مساحة منطقة امتيازها أو قطاعها على 1600 كيلومتر مربعا، وتشترك معها فيرست كالجاري واويل سيرش.

وتشغل شركة كالفاني الكندية القطاع 9 مالك، وهي تقريبا الوحيدة غرب حضرموت الوادي، ويشغل مدير الحقل والعمليات م. عمر محمد الحيقي أحد الخبراء الحضارم في قطاع النفط، والمقر الرئيسي لها في الخشعة، وتمتد إلى رخية وحدود شبوة وحتى مناطق بهضبة عمد، وتبلغ مساحة امتيازها نحو 1222 كيلومترا مربعا.

وتشترك معها في التشغيل شركة ريلاتس/ هود اويل/ المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز.

وهذه الشركات جميعها شركات إنتاج وليست شركات مسح أو استكشاف.

وقد بدأت DNO حوارم إنتاجها عام 2000م بنحو 33880 و971 برميلا، وأيضا قطاعها الثاني جنوب حوارم بدأ إنتاجه من 2004م، وخلال هذا العام أنتج 1.059.855، وهو قطاع واعد جدا وغني احتياطياتها من النفط.

وقد صدر من 2004م حتى 2009م بموجب إحصائيات رسمية أكثر من 10 ملايين و261 ألف برميل نفط خام.

أما الشركات العاملة في مجال المسح والاستكشاف فهي أكثر من خمس شركات عالمية توقفت عند دخول البلاد في أزمة سياسية طاحنة منذ 2011 كشركة سنوبك في قطاع 71 وادي حضرموت وشركة متكو الأندنويسية في قطاع 82 غرب الوادي، ومعها شركات أخرى صينية، وأيضا متكو في قطاع 83 في شرق الوادي سنا وشمال غيل بن يمين، إضافة لشركات دوف وشلمبرجر جيو سرفس وسي جي جي وهالبريتون. وهي عبارة عن شركات مسح غربية وآسيوية.

وقد بدأت شركة كالفاني بإنتاج النفط قريبا وتصدير نحو 5000 برميل يوميا عبر القطاع 53 الأسبوع الجاري، وبعودة كالفاني في استئناف إنتاج النفط في حضرموت، والذي تضاءل إنتاجها في الآونة الأخيرة خطوة مشجعة في عودة الشركات الغربية النفطية الأخرى إلى حضرموت، والتي ما من شك سترتفع حصة حضرموت من النفط الخام، وعودة كالفاني هي نصر لسلطة حضرموت ورغبة دولية قوية في دعم الأمن والاستقرار بالمحافظة وتبادل المصالح الغربية في اليمن الشرقي الهادي من مناطق الصراع وبؤر التوتر في استمرار تدفق أنبوب الذهب الأسود على بحر العرب وتحت حماية دولية من دول التحالف في حفظ السلام نيابة عن دول كبرى لها مصالحها الحيوية في المنطقة في ظل عالم متغير ومضطرب.