> بحث مصدر استشاري من منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتراث (اليونسكو)، خلال زيارته لحضرموت، الحفاظ على التراث والموروث الثقافي، من خلال تأهيل أهم المعالم التاريخية في اليمن وعلى رأسها صهاريج عدن.

وصرح الاستشاري باليونسكو، م. نبيل منصر لـ«الأيام» قائلاً: "إن اليونسكو والاتحاد الأوروبي سيقومان بتمويل مشاريع في عدن وشبام وصنعاء وزبيد في نطاق الاهتمام بالمدن التاريخية ومعالمها خاصة المسجلة بالتراث الدولي".. مشيراً إلى أن "المشاريع سوف تنفذ قريباً، على مدى عامين أو ثلاثة أعوام، بتمويل الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونسكو وبالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية وعلى طريقة النقد مقابل العمل".

وأضاف: "إن المشروع في شبام يهدف لإعادة تأهيل بعض المعالم المنهارة أو المهددة بالانهيار في سور المدينة، وما تبقى من البنية التحتية، ودراسة إنعاش السوق القديم، وسوف نعمل مع المجتمعات المحلية في اتجاه تنمية الوعي عبر منظمات مدنية إزاء الاهتمام والحفاظ على المعالم الذي تشكل ارتباطاً بهوية المدن واعتبارها تراثاً إنسانياً، وهذا من أهم خطوات المشروع الذي وضعه الاتحاد الأوروبي واليونسكو".

وأكد استشاري اليونسكو، في ختام حديثه، أن إعادة تأهيل أهم معالم المدن الثلاث المسجلة في قائمة اليونسكو شبام وزبيد وصنعاء، بالإضافة إلى عدن هي أولويات التدخل العاجل للمشروع.